أكد المتحدث العسكري للمعارضة المسلحة بجنوب السودان العميد الجنرال لول كوانغ ان قواته صدت هجوما على مقاطعة باليت في ولاية أعالى النيل بقيادة اللواء جونسون اولني، واضاف الجنرال لول بان المناطق التى هوجمت بواسطة قوات سلفا كير ومليشياتها هي «يورب تيام باليت ماريال ديل»، في المقابل نفى وزير الدفاع كول مانيانغ ادعاءات المعارضة انهم يواصلون انتهاك اتفاق وقف الأعمال العدائية، مشيرا الى ان قوات مشار هاجمت قواعدهم في ولاية أعالي النيل، وفي السياق جددت القوات اليوغندية نفيها بان احدى طائراتها تعرضت لهجوم من قوات المعارضة المسلحة في ولاية البحيرات، وقال قائد القوات اليوغندية في جنوب السودان العقيد كايانغا موهانغا انه ليست لديهم قوات في تلك الولاية. وفيما يلي تفاصيل ردود الأفعال والأحداث الدولية والمحلية المتصلة بدولة جنوب السودان: محاصرة المعسكرات حاصرت قوات سلفا كير بجانب مليشيات للقوات اليوغندية مجمع الاممالمتحدة في جوبا صباح امس «الاثنين»، وفقا للمصادر فان فرقا مكونة من جنود الجيش والشرطة حاصروا مجمع بعثة الأممالمتحدة في جوبا، مطالبين بتسليم 20 ألفا من ابناء النوير الموجودين بالمجمع، ولم يعلق المتحدث باسم الجيش العقيد فيليب أغوير على الحادثة، وذكرت مصادر بان قوات سلفا كير طالبت البعثة بتسليمهم النازحين من أبناء النوير أو أنهم سيقومون باقتحام المعسكر حال رفضهم، وذكرت البعثة بان قوات سلفا كير ليست لها سلطات داخل المعسكر، بدورهم حث جنود الأممالمتحدة نازحي النوير بالالتزام بالهدوء وأمهلوا قوات سلفا كير ويوغندا مهلة 3 ساعات لفك حاصر المعسكر وإلا انهم سيضرون للتعامل معهم، بدورها وصف المعارضة المسلحة الحادثة بالسلوك الهمجي، وقال المتحدث باسم المعارضة جيمس داك النازحين لهم الحق في اللجوء للأمم المتحدة ومن غير الإنسانية ان تحاصر قوات سلفا كير المعسكر الذي يأوى المدنيين، ويخشى مراقبون ان قوات سلفا كير ويوغندا سترتكبان مذبحة بحق ابناء النوير في المعسكر البالغ عددهم 20 الف مواطن. فصل جديد قال مبعوث الصين الخاص للشئون الأفريقية تشونج جيان هوا، أن جهود بكين للمساعدة فى حل النزاع فى جنوب السودان تمثل فصلا جديدا فى السياسة الخارجية لبلاده. وانضم تشونج جيان هوا لمحادثات السلام الشهر الماضي. واتفقت حكومة رئيس جنوب السودان سلفا كير والقوات الموالية لنائب الرئيس المعزول ريك مشار يوم 23 يناير على وقف لإطلاق النار لكن الجانبين تبادلا الاتهامات باختراقه. وقال تشونج للتلفزيون فى مقابلة فى بكين أتصور.. أولا أود أن أقول إن هذا يمثل تحديا للصين. هذا شيء جديد بالنسبة لنا. بدأ فصل جديد للشؤون الخارجية الصينية منذ أعد رئيسنا خطة للقيام بمزيد من الجهد من أجل السلام والأمن لهذه القارة «افريقيا». «9» قتلى لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب 3 آخرون في هجوم بمقاطعة مايوم في ولاية الوحدة، وقال العميد مالاك ايوين أجوك ان المدنيين القتلى كانوا في قافلة ماسفرة إلى بانتيو، عندما تعرضت لهجوم من قوات المعارضة الموالية لرياك مشار. ترقية موهانغا اصدر الرئيس اليوغندي توصية بترقية قائد القوات اليوغندية في جنوب السودان العقيد كايانغا موهانغا الى رتبة العميد، المتحدث باسم الجيش اليوغندي المقدم بادي أنكوندا ان موهانغا يستحق هذه الترقية، ويعتبر موهانغا شقيق للصحفي الشهير «أندرو مويندا» الذي اعتقل بعد اتهامه بالإثارة والتحريض في أحداث الشغب التي اندلعت بالخرطوم عقب مصرع جون قرنق حيث اصدر موسفيني امرا شخصيا باعتقاله واغلاق صحيفته لانه تحدث عن مرتزقة روانديين قاموا باغتيال قرنق بجانب تشكيكه في سلامة الطائرة، يذكر ان الترقية شملت ايضا العقيد روني باريا رئيس جهاز الأمن الداخلي اليوغندي الذي رقى ايضا لرتبة العميد. «لا» فصيل جديد نفى الناطق باسم فريق مفاوضي رياك مشار في أديس أبابا يوهانس موسى فوك ان يكون نائب الرئيس المعزول د. رياك مشار قد شكل حركة مقاومة جديدة ضد النظام الحاكم في جوبا، وقال بيان رسمي بان مجموعتهم لم تشكل اى فصيل عسكري او سياسي وانها لا تزال تحت مظلة الحركة الشعبية، واكد يوهانس بان الجولة الثانية تعرقلها قوات يوغندا الموجودة بدولة الجنوب وتستمر بقصف المدنيين في ولايات جونقلي والوحدة و أعالي النيل. كينيا تمنع رفضت الحكومة الكينية السماح للمعتقلين السبعة المفرج عنهم من قيادات الحركة الشعبية فى جنوب السودان بالمغادرة إلى إثيوبيا لحضور الجولة الثانية من محادثات السلام بين طرفى الصراع فى جوبا، بحسب مسئول فى وفد مجموعة ريك مشار الذى انتقد بدوره القرار. وقال عضو فى وفد مجموعة مشار فى أديس أبابا، فضل عدم الكشف عن هويته لصحيفة سودان تريبيون «خاصة» فى وقت متأخر إن كينيا رفضت السماح للقادة السبعة المفرج عنهم بمغادرة إثيوبيا، لافتا إلى أن شروط إطلاق سراحهم تتضمن أن يبقوا داخل الأراضى الكينية. وأضاف أن مجموعته تطالب بحضورهم إلى أديس أبابا وحضور محادثات السلام، محذرا من أنهم لن يشاركوا فى المحادثات التى من المقرر أن تنطلق امس، ما لم يصل الساسة السبعة إلى أديس أبابا. وأشار إلى أن القادة السبعة يمثلون الوفد الوحيد الذى لدينا حتى الآن. بدوره انتقد زعيم المعارضة فى جنوب السودان، ريك مشار، قرار منع القادة السبعة من السفر إلى أديس أبابا لحضور محادثات السلام. وفى تصريح إلى الصحيفة، شكك مشار فى حياد كينيا، قائلا كان لا ينبغى الالتفات إلى طلب رئيس جنوب السودان سلفا كير بتحديد إقامة القادة فى كينيا، واستبعد أيضا إمكانية تشكيل طرف ثالث للمشاركة فى المحادثات، فى إشارة إلى الشائعات بأن فريق الوساطة، قد يطرح فكرة تأسيس هيئة محايدة ثالثة إلى جانب وفد حكومة سلفا كير ومجموعة مشار، وأضاف مشار ينبغى السماح للقادة السبعة بالسفر إلى أديس أبابا وتقرير إلى أى أجانب سوف ينضمون ويمثلون فى الصراع.
