يصوت المؤتمر العام لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على مسألة انضمام فلسطين كعضو كامل فى المنظمة، وفقا لتوصية المجلس التنفيذى للمنظمة في مطلع الشهر الجارى.وصرحت مصادر بالمنظمة -امس- أن التصويت سيتم الاثنين القادم فى اليوم الذى سيتحدث فيه وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى الجلسة العلنية لمؤتمر اليونكسو. وقد هددت واشنطن بقطع المساعدات عن اليونسكو في حال صوتت لصالح انضمام فلسطين كدولة عضو كامل العضوية. وفي غضون ذلك طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) برفع الحصار الإسرائيلى المفروض على قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء قضية الجندى جلعاد شاليط التى كانت تتذرع بها إسرائيل لمواصلة الحصار.جاء ذلك فى كلمة ألقاها أبومازن أمام اجتماع المجلس الثورى لحركة فتح الذى يواصل فعالياته لليوم الثانى على التوالى.وعن المصالحة، قال أبو مازن سألتقى مع رئيس المكتب السياسى لحماس خالد مشعل مطلع الشهر المقبل، ولم يكن لدى فى يوم من الأيام اعتراض على مقابلته، ويوم الاتفاق على صفقة تبادل الأسير الإسرائيلى جلعاد شاليط - اتصل بى هو وإسماعيل هنية، وكنت فى فنزويلا، وهنأونى وهنأتهم. بدوره أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض علاقاتها الدولية د.نبيل شعث، امس، أن ثلثى أعضاء المجلس الثورى لفتح أيدوا قرار فصل محمد دحلان منها، ومن عضوية لجنتها المركزية بشكل نهائى.وقال شعث، إن قرار مركزية فتح بخصوص دحلان كان لابد أن يعرض على الثورى الذى أيده ثلثا أعضائه، وهو نهائى لا طعن فيه، مشيرا إلى أن دحلان كان قد طعن فى قرار فصله من اللجنة المركزية، إلا أنه لم يقدم أى بيانات جديدة. وفي المقابل أكد نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس موسى أبو مرزوق، امس، أن خيار المفاوضات مع الجانب الإسرائيلى أثبت فشله وعدم جدواه فى استرداد الحقوق الفلسطينية، مشددا على أن الرباعية الدولية منحازة بشكل كامل إلى الجانب الإسرائيلى وتتنكر للحقوق الفلسطينية.وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية اعتبر أبو مرزوق أن الموقف الإسرائيلى والأمريكى والتدخلات الخارجية هى السبب المعطل للمصالحة، قائلا: كنا نتوقع أن تسير المصالحة بعجلة أكثر تسارعا لكن التدخلات الخارجية تفسد أجواء المصالحة وتعمل على تأخيرها.