كم فكرة تبدو لنا في الدهر خالدة عاشت على هديها الأجيال والحقبُ تلك العلومُ ونحنُ العالمون بها زهت ولم تستطع إحصاءها الكُتُبُ أذكت سناها وقد ضاءت مشاعُلها بكل فكر.. إلى.. الأجداد تنتسبُ مضوا وخطّوا سُطوراً في كتابهمُ سما بها العلمُ والإيمانُ.. والأدبُ إنّ العُلوم التي عمّت منافعُها خيراً.. على يقظات الغرب تُحتسبُ في كل علم نصيبٌ من صنائعنا ضنّوا عن القولُ تقديراً وكم كذبوا ُيُهدّدون شُعوباً .. في ديارهمُ حتى يعُمّ الورى الإلحادُ والوصبُ كأنّ إبداعنا في ظنّهم عدمٌ وكلُ علم من الأسلاف مُنتهبُ! الحقدُ يعصفُ عصفاً في دواخلهم والغربُ دوماً على الأطماع يحتربُ في كل يوم من الأخبار.. مُصطرعٌ وكلُ شخص على الأحداث مُكتئبُ رأيتُهم وسلاحُ العلم يدفعُهم بكل عزم.. إلى.. الأذهان يستلبُ في غزوة من ضلال الفكر قادمة فما يُزيف أذى غزواتها الغضبُ جاءُوا الينا بأمر يهدفون لهُ سعياً إلى مصرع الأخلاق يقتربُ! ما هدّ ساعدنا الفعّال إن قصدُوا هذا النزال.. وذاك الغزوُ مُرتقبُ ما في سريرتنا إلا الكلامُ، فهل حقاً تُضافُ إلى أمجادنا الخُطبُ؟ أيا شباب الحمى أنتمُ مشاعلُنا لكل علم.. إلى غاياته.. سببُ فانهض بعزمك في آفاق عالمنا حرصاً على العلم والأخلاقُ تُصطحبُ ضياؤهُ مُسفرٌ عن نور بُلجتهِ في كل عقل له من وقده.. أربُ حقّق به نهضة تعلو مراتبُها ليُدرك العُربُ ما يسمو.. ويُرتقبُ ويُصبحُ العلمُ في أوطاننا هدفاً وكلُ جهل عن الأذهان.. يحتجب!