طالب البيان الختامي لورشة عمل آلية التخطيط للحوار الدارفوري الداخلي والتشاور التي نظمتها ال «يوناميد» بالتعاون مع مركز دراسات السلام بجامعة الفاشر يومي الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الجارى، طالب بضرورة اعتماد واتباع منهج فعال وشامل للحوار والتشاور بمشاركة واسعة تبدأ من القاعدة الى القمة، كما طالب البيان الحكومة بالسعي الجاد والالتزام التام بتنفيذ ما تم من اتفاقيات، والتفاوض بجدية مع الحركات التي لم توقع، بجانب المطالبة بالمزيد من الجهد والضغط على جميع الأطراف للوصول إلي سلام دائم في دارفور بأسرع ما يمكن. وأمنت التوصيات على ضرورة اعتماد واتباع منهج فعال وشامل للحوار والتشاور في حل جميع القضايا على كل المستويات، وان عملية الحوار والتشاور هي ملك لاهل دارفور، واعتماد اسلوب الحوار والتشاور والمشاركة الواسعة التي تبدأ من القاعدة الى القمة، والتأكيد على ضرورة السعي الجاد لتحقيق سلام واستقرار مستدام في دارفور، اضافة الى الدعوة لتعزيز التعايش الاجتماعي السلمي بين جميع مكونات مجتمع دارفور مع نبذ الصراعات والاقتتال القبلي، وأشار المشاركون الى انه بالرغم من قناعتهم التامة بما يعانيه اخوتهم النازحون واللاجئون من ظلم، الا انهم ناشدوا ضرورة مشاركة النازحين الفاعلة في عملية الحوارات والمشاورات التي تنطلق من القاعدة الى القمة للمساعدة والاسراع في الخروج من أزمة دارفور، وانطلاقاً من التوجه والرغبة الأكيدة لاهل دارفور في ضرورة تحقيق السلام، فإنهم يناشدون ابناءهم بجميع الحركات المسلحة اتخاذ الخطوات العملية لتحقيق السلام، كما على الحكومة السعي الجاد والالتزام التام بتنفيذ ما تم من اتفاقيات، والتفاوض بجدية مع الحركات التي لم توقع بعد، وذلك لتحقيق سلام شامل ودائم في دارفور، ومراعاة حقوق أهل دارفور في الأمن والتنمية والاستقرار، وبالرغم من تقديرهم لجهود المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والوسطاء لا سيما اليوناميد في رفع المعاناة عن اهل دارفور، الا انهم مازالوا يطلبون المزيد من الجهد والضغط على جميع الأطراف للوصول الى سلام دائم في دارفور بأسرع ما يكون.