قال القائم بالأعمال بالإنابة ببعثة السودان الدائمة بالأمم المتحدة السفير حسن حامد حسن، أن بيان المندوبة الأمريكية بشأن دارفور في مجلس الأمن، إنما قصدت من خلاله تضليل المجلس بمعلومات خاطئة حتى يظل المجلس صامتاً تجاه الانتهاكات الصارخة التي قامت بها المجموعات الرافضة للسلام في دارفور في مناطق حسكنيتة واللعيت جار النبي والطويشة وكلمندو وآخرها في مليط. وقال في بيان أصدره أمس رداً على البيان الصحفي للمندوبة الأمريكية سمانثا باور عقب مشاورات مجلس الأمن بشأن دارفور، أن مثل هذا البيان المتحامل من المندوبة الأمريكية يعكس الموقف السالب للإدارة الأمريكية تجاه السلام في دارفور، في وقت صعدت فيه الحركات المسلحة الرافضة للسلام اعتداءاتها على المدن والقرى الآمنة واستهدفت المدنيين وارتكبت الفظائع بما في ذلك تصفية القيادات المحلية، منوهاً إلى أن مثل هذا البيان المتحامل المحشو بالمعلومات الكاذبة يعني أن الإدارة الأمريكية تعطي الضوء الأخضر للحركات لتستمر في إعاقة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام وإعاقة العملية السياسية في دارفور وارتكاب مزيد من الفظائع، مؤكداً أن الحكومة ماضية في إكمال تطبيق وثيقة الدوحة للسلام وتحقيق السلام الشامل في دارفور.