أكد وزير الدولة بالدفاع الفريق الركن يحيى محمد خير أن الساعات القادمة ستشهد انتصارات كبيرة للقوات المسلحة، قائلاً: «سنكون غُصَّةً في حلوق المتمردين والحركات المسلحة والقابعين في الفنادق لتنفيذ الأجندة الخارجية»، وتابع: «حتى لو جاءوا بأمريكا وإسرائيل فنحن موجودون». وقال يحيى في كلمته التي ألقاها بمناسبة الذكري «17» لملحمة الميل أربعين بجامعة أُم درمان الإسلامية أمس، إن رسالته لكتيبة «أسد الله» المتحركة لدك حصون الخونة والمأجورين هي: «اكسح، امسح». من جهته، طالب مدير الجامعة بروفيسور حسن عباس بعدم الركون إلى الدعة والهدوء والاستعداد لصد العدوان والاستهداف الذي تتعرض له البلاد وقهر كل التحديات. داعياً لإعداد القوتين العسكرية والعلمية. موضحاً أن البقاء في هذا العالم للأقوى وليس الأصلح. وفي ذات السياق شن المنسق العام للدفاع الشعبي عبد الله الجيلي هجوماً عنيفاً على يوغندا التي قال إنها ما زالت تحمي المتمردين، وتأوي قياداتهم. مشيراً إلي أنها كانت رأس الرمح في معركة الميل أربعين بجانب القوى الإمبريالية الغربية. كاشفاً عن برنامج منهجي يتخذونه في قيادة الدفاع الشعبي لإعداد وتدريب المجاهدين على الأسلحة الثقيلة والخفيفة. وأدان بيان صادر عن إدارة شؤون الجهاد بجامعة أُم درمان الإسلامية تلقته «الإنتباهة»، أعمال تشريد وترويع وقتل الأبرياء العُزل في دارفور والتنكيل بهم وسلب ونهب ممتلكاتهم. لافتاً إلى أن ما تتعرض له البلاد من استهداف قوى الكُفر ودعاة الديمقراطية والعدالة، بالتضييق والحصار في كل المجالات السياسية والاقتصادية والدولية سببه أنهم يسيرون في الطريق الصحيح. ودعا البيان الحركات المسلحة للانصياع لصوت العقل ومبادرات السلام لتجنيب المواطنين ويلات الحروب، واستدرك قائلاً: «إن أرادوا الخيانة والغدر فإن القوات المسلحة والدفاع الشعبي قادران على دحرهم ومحوهم من الوجود».