تواجه البنوك والمصارف السودانية عدداً من التحديات والمهددات التي تؤثر على أعمالها في مجال الاقتصاد من بينها السياسات المفروضة عالمياً ومحلياً والتي تزيد من حجم الخطر المتوقع في سير الاداء للعمل المصرفي والبنك المركزى والبنوك التجارية بالسودان تعاني من الحظر الاقتصادي الامريكي المفروض عليها منذ سنوات بحجة الارهاب مما ضاعف من معضلة الاقتصاد والاستثمار بالبلاد وهو ماظهر جلياً في المنبر الاعلامي الذي اقامه المركز القومي للانتاج الاعلامي حيث اكد الخبير الاقتصادي د/ بابكر محمد توم ان التحديات التي تواجه القطاع المصرفي هي نتائج لتداول النشاط الاقتصادي والتعامل الداخلي والخارجي بالاستيراد والتصدير حيث تعتبر سلع الصادر الاربعة وتداول البنوك لها جيد الى حد الاكتفاء منها اضافة الى السكر والزيوت النباتية ومجال استيراد الادوية واضاف ان نسبة الاعسار في المستوى ضئيلة مقارنة بالسودان الذي يعتبر منطقة غذاء عالمي لتحقيق الامن الغذائي مشيراً الى ان دول الخليج من بينها السودان ومصر والسعودية لها استثمارات كبيرة بالبنوك السودانية وهو ما يدعو البنوك للعمل على توفيق اوضاعها بالمواكبة تقنياً واتباع نظم حديثه لجعل التعامل سلساً بين التعاملات البنكية مع وجود تعامل مع بنوك الخليج والصرافات الغربية وهذا يدل على التعامل السلس بين الدول ومن المفترض ان يكون هنالك زيادة فى الانتاج لجذب البنوك والبدائل المتاحة باقل تكلفة والاستفادة من التعاون الاقليمي الخارجي في التجارة والاستثمار والتخلص من تلقي الازمات والتضخم بمظلة حماية التعامل الحديث بوسائل متقدمة مع التأهيل للخروج من نفق الديون المظلم بالرغم من أحقية السودان في الاعفاء باعتباره دولة نامية الا ان هنالك بعض العقبات حالت دون ذلك واشار الى وجود اكثر من 200 استثناء لبعض البنوك التجارية والبعض الاخر تأثر بالمنح كما التخلص من الفائض بالتصدير يضمن العائد الاجنبي مما يساهم في تقليل الاستيراد وزيادة الإنتاج والتعاون الخارجي. افتتاح فعاليات معرض الطباعة و التغليف الخرطوم: رشا التوم افتتح وزير الصناعة السميح الصديق ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار المصري منير فخري، معرض النيل للطباعة والتغليف «نايل برنت» بأرض المعارض ببرى، بحضور وزير التجارة عثمان عمر الشريف وممثلي الغرف الصناعية السودانية والمصرية. ويستمر المعرض الذي تنظمه غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الغرف الصناعية السوداني وشركة فيجن كريتيف لتنظيم المعارض، حتى العشرين من مارس الجاري، ويحتوي على معدات وماكينات ومدخلات طباعة وتقانات حديثة بمشاركة «70» شركة من الجانبين السوداني والمصري. وأكد رئيس غرفة الطباعة والتغليف باتحاد الغرف الصناعية السوداني محمد حمدنا الله محمد، أن المعرض امتداد للتعاون المشترك مع مصر، ويصب في مصلحة القطاع الخاص ومصلحة البلدين، وأضاف أن المعرض يتيح للجانبين تبادل الخبرات والتدريب والتجارب والوقوف على التقنيات الحديثة في مجال الطباعة والتغليف. وقال رئيس غرفة الطباعة والتغليف المصرية خالد عبده إن المعرض في دورته الثالثة، مؤكداً سعي الجانبين لتدعيم التعاون وزيادة توطين قطاع الطباعة والتغليف لصالح التنمية في البلدين.