ونحن جزء مهم وأصيل من قضية صحيفة المريخ .. وتابعت ما تناوله بعض الزملاء في اليومين الماضيين حول ما حدث ويحدث لصحيفة المريخ التي أعلن عن توقفها في فترة مجلس التقشف وتوقفت، وعصام الحاج رئيساً لمجلس إدارتها . الزميل محمد ذو النون كتب عن الصحيفة ولكنه لم يوفق في جزئية تحميله توقف الصحيفة لرئيس النادي جمال الوالي .. والكل يعلم ان تدهور الصحيفة بدأ منذ ان تولى أمرها الامين العام السابق للنادي عصام الحاج لرئاسة مجلسها . وذو النون أراد أن يقول بأن ما يحدث للعاملين بالصحيفة الآن سببه جمال الوالي وهذا أيضاً حديث لم يوفق فيه الزميل ذو النون .. وأظنه رغم ابتعاده عن صحيفة المريخ إلا أنه كان على علم ودراية بأن سبب توقف الصحيفة ليس هو جمال الوالي بأي حال من الاحوال. وذو النون اكثر العارفين بالدعم الذي ظل يقدمه الرئيس لهذه الصحيفة خلال فترات طويلة . وعصام الحاج مع احترامنا وتقديرنا له حاول جاهداً أن يجعل من الصحيفة مصدر دخل للنادي وللفريق ولكن اجتهاداته لم تتخط الاجتماعات التي كان يعقدها ويضع التصورات ويتحدث عن مستقبل الصحيفة المشرق ولكننا لم نر غير مستقبل مظلم توقفت بسببه الصحيفة عن الصدور . وذو النون يعلم تماماً بما كانت تقدمه الصحيفة للنادي حتى بعد أن غادرها والصحيفة عندما تسلم إدارتها عصام الحاج كان موقفها رائعاً ومميزاً في كل شيء والفضل بعد الله يرجع لابن المريخ الوفي والصادق والرجل القوي الأمين حاتم عبدالغفار، فقد شعرنا بالجهد الذي يبذله من اجل ان تكون الصحيفة في المقدمة دوماً . حتى التأمين الذي يتحدثون عنه كان بجهود أبوسامر فقد اجتهد حاتم مع شركة التأمين حتى بدأ في التنفيذ وقبله لم يكن لنا أي تأمين وهذه نقطة مهمة يتمنى كل الزملاء ان يعرفوا مصير التأمين هذا منذ عام 2004 وأعتقد أن ذلك من حقهم . توقف صحيفة المريخ كان سببه سياسات عصام الحاج وعدم مقدرته على إدارة ملفها الامر الذي ادخل الصحيفة والعاملين فيها إلى متاهات لم يخرجوا منها حتى اللحظة رغم اجتهادات المجلس الحالي في حل ما يمكن حله . وجاء تعقيب الاخ جعفر سليمان وهو واحد من الذين يعرفون كل شيء عن تلك الاحداث قبل ان يتقدم باستقالته رافضاً الطريقة التى تدار بها الصحيفة وجعفر لم يكن دقيقاً فيما يتعلق بحقوق العاملين خاصة وانه كان قد ابتعد عن الصحيفة في أيامها الاخيرة بسبب استقالته التي تقدم بها . نعم تسلمنا مرتب شهرين فقط .. من تسعة أو عشرة شهور وربما تزيد.. لأننا حتى اللحظة لم نستقل أو نفصل عن العمل بهذه الصحيفة رغم توقفها .. وربما يكون جعفر قد تسلم كل رواتبه التي هي على الصحيفة قبل أن يستقيل ولكن البقية لا تزال في انتظار معرفة حقوقهم التي تعقد لها الاجتماعات هذه الأيام .