انضم أكثر من «600» من القيادات والجنود التابعين لحركة جيش تحرير السودان جناح «مناوى» للعملية السلمية بدارفور، حيث استقبل والي شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر ولجنة الأمن بالولاية صباح أمس بمنطقة قولو غرب مدينة الفاشر، القيادات الميدانية ومجموعة من قوات حركة جيش تحرير السودان جناح القيادة العسكرية الذين أعلنوا انسلاخهم من «مناوى». وأكد والي شمال دارفور لدى مخاطبته المجموعة حرص حكومة الولاية على تحقيق السلام الدائم بدارفور، علاوة على تنفيذ الاتفاقية التي وقعتها الحركة مع الحكومة، داعياً الأفراد والقيادات إلى الالتزام وأن يكونوا رسلاً للسلام. ومن ناحيته أكد قائد الحركة عبد الرسول إبراهيم عمر التزامهم التام بالاتفاقية، وقال إن عودتهم لحضن الوطن جاءت نتيجة قناعة تامة، مضيفاً أنهم سيكونون سنداً للحكومة في تحقيق الاستقرار والسلام والتنمية، مشيراً إلى إن حركته تضم أكثر من ستمائة من القيادات والجنود، وأكد أنهم سيعملون على إقناع بقية الحركات بالانضمام للسلام من أجل إنهاء مشكلة دارفور.