يرقد شبيه المعتصم بالله القذافي المسمى حمزة بوحفص بمصلحة العظام بمستشفى محمد بوضياف بورڤلة وهو شاب يبلغ من العمر 30 سنة ليبي الجنسية من أصول جزائرية، وقد خضع لعملية جراحية على مستوى البطن الصغرى والحوض لاستئصال رصاصة أصيب بها من طرف قناص من الثوار في معارك دامية بغدامس ، فيما صرح أندرس فوغ راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن الناتو نفذ عمليته في ليبيا بدقة وأنه لا داعي لإجراء التحقيق في تصرفه أثناءها في إطار المحكمة الجنائية الدولية.وقال في تصريحات صحفية: لا أرى ضرورة في مواصلة التحقيق. لقد إلتزمنا تماما بتفويض الأممالمتحدة.وأوضح راسموسن أن الحلف عمل من أجل تقليص الأضرار في البنية التحتية الليبية التي قد تترتب عن عمليات الناتو وقال: كان ذلك جزء من استراتيجيتنا. فى الوقت الذى تداولت فيه تقارير اعلامية رد فعل الرئيس المخلوع مبارك بعد مقتل القذافى وكيف انه اصيب بحالة نفسية سيئة للغاية ، انفردت مجلة فورين بوليسي الأمريكية بعرض مجموعة من الصور النادرة للعقيد الليبي معمر القذافي، مؤكدةً أنها أن هذه الصور لم تُعرض من قبل، وفيها صور له مع اسرة مبارك والزعيم الراحل جمال عبد الناصر.عثر علي هذه الصور مندوبو منظمة هيومان رايتس ووتش داخل منزل القذافي، وجهاز المخابرات العامة الليبي. بدوره قال رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب امس، إن الحكومة التي سيشكّلها ستتألف من تكنوقراط، مشيراً إلى أنه سيعلن عن التشكيلة في غضون 3 أو 4 أسابيع.وقال الكيب في حديث خاص لوكالة الأناضول التركية بعد 3 أيام من إنتخابه أعتقد أنه سيكون لدينا حكومة تضم أشخاصاً نفخر بهم. سيكون هناك مجموعة من التكنوقراط. لدينا الكثير من العمل لنقوم به. وفي تونس استنجد البغدادي المحمودي، آخر رئيس حكومة في نظام العقيد معمر القذافي المنهار، بالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من أجل التدخل لدى الحكومة التونسية لمنع تسليمه للسلطات الليبية الجديدة.وقال منسق هيئة الدفاع عن المحمودي، المحامي المبروك كورشيد، لصحيفة الخبر الجزائرية امس، إن رسالة الاستغاثة بعث بها المحمودي البغدادي من داخل سجن المرناقية في ضواحي تونس عن طريق أحد محاميه. وكشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية امس عن تفاصيل جديدة حول المرتزقة الذين أوكلوا بحراسة معمر القذافي وابنه سيف الإسلام الذي يعتقد انه هارب في منطقة الحدود بين تشاد والنيجر والجزائر.وأوضحت الصحيفة في تقرير لمراسلها كيم سينجوبتا أن شركة بترولية متعددة الجنسيات قد تكون وراء محاولة إنقاذ القذافي وأفراد عائلته، من خلال إرسال مرتزقة من جنوب افريقيا لحراستهم. ونقلت الصحيفة عن بريطانية من أصل كيني اسمها سارة بنفولد قولها إنها تلقت طلبا من شركة نفطية متعددة الجنسيات للاتصال بمرتزقة من أجل القيام بمهمة في ليبيا لها علاقة بحماية ممتلكاتها وموظفيها هناك.وتقول بنفولد إنها علمت من مصادر استخباراتية أن قائد شرطة من حزب المؤتمر الوطني الجنوب افريقي قد نظم مجموعة أخرى من المرتزقة قامت بحراسة القذافي وان هذه المجموعة كانت تعمل بشكل منفصل عن المجموعة التي نظمتها بدورها.ويعتقد أن بعض المرتزقة الذين عملوا في ليبيا هم من بين أولئك الذين شاركوا في محاولة انقلاب على الديكتاتور حاكم غينيا الاستوائية، والذين قادهم ضابط سابق في القوات الخاصة البريطانية هو سايمون مان. وأفرجت اللجنة الأمنية العليا بليبيا عن 300 سجين بينهم أربعون امرأة من أصل إفريقي من سجن الجديدة في عين زارة، كما أفرجت عن 151 آخرين من سجن تاجوراء.ونقلت قناة (روسيا اليوم) عبر موقعها الالكتروني عن مسؤول السجون في ليبيا مبروك عيسى قوله أن سفارات الدول الإفريقية تعهدت بإجلاء رعاياها المفرج عنهم. هذا و وصل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي إلى بنغازي امس في أول زيارة يقوم بها لليبيا في أعقاب سقوط نظام معمر القذافي.وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبدالجليل دعا صالحي لزيارة ليبيا لبحث عدد من القضايا. من جانبه اتهم وزير خارجية ليبيا السابق وسفيرها الحالي في الأممالمتحدة عبدالرحمن شلقم قطر بأنها تسير على نفس الطريق الذي سلكه معمر القذافي من جنون العظمة فتتوهم انها تقود المنطقة وانها تعمل على تشكيل حزب إسلامي يشبه حزب الله في ليبيا.وقال شلقم في برنامج مع الحدث الذي يبث عبر التلفزيون الالماني القسم العربي دويتش فيله ان قطر تريد الهيمنة على ليبيا وان رئيس المجلس الانتقالي الليبي والوفد الليبي الذي زار قطر مؤخرا قبلوا ما أملي عليهم في الدوحة دون ان يكون لديهم خبرة سياسية ومعرفة بخلفيات الامور. كما أكد عضو المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، محمود الستانى، أن ليبيا سوف تسدد كافة المبالغ المترتبة عليها لمالطا، من جراء التكاليف التى تكبدتها فى علاج عدد من المصابين والجرحى الليبيين لديها.وأوضح الستانى، فى تصريحات له أمس، ، أن الشعب والحكومة الليبيين ممتنان لمالطا، حكومة وشعباً، لمساندتهم ودعمهم لأبناء ليبيا، موضحا أن ليبيا سوف تدفع كل ما قُدِمَ لمواطنيها من الدول المجاورة.وقال عضو المجلس الانتقالى، إنه بمجرد الإفراج عن الأرصدة الليبية المجمدة فى الخارج بمقتضى عقوبات الأممالمتحدة، والاتحاد الأوروبى، فسوف نقوم بخصم وسداد المبالغ التى أنفقت على علاج الجرحى الليبيين فى مالطا.