رحب عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الكاتب والباحث الليبي في الشؤون الإسلامية الدكتور علي محمد الصلابي باختيار المجلس الوطني الانتقالي للدكتور عبد الرحيم الكيب لتشكيل الحكومة الانتقالية في ليبيا، وأعرب عن أمله في أن ينجح الكيب في الاهتداء إلى تشكيلة حكومية معيارها الكفاءة والوطنية من أجل العبور بليبيا إلى الدولة الديمقراطية بمؤسساتها المدنية الحديثة. بدوره أصدر وزير الدفاع الليبي جلال الدغيلي أمرا يقضي بإيقاف رئيس جهاز الإسناد الأمني ورئيس وحدة التدخل السريع التابعة له عن العمل وإحالتهما للتحقيق .وذكر مصدر أمني رفيع لوكالة أنباء (شينخوا) أن هذا الإجراء جاء على خلفية محاولة فرار ابن عم العقيد معمر القذافي والمقرب منه عمر أشكال من سجنه بمقر الجهاز في مدينة بنغازي ومحاولته دفع رشوة مالية تقدر بخمسة ملايين دينار ليبي أي حوالي ثلاثة ملايين ونصف المليون دولار أمريكي.وقال المصدر ان اشتباكات مسلحة وقعت في مقر جهاز الإسناد الأمني بين معاوني رئيس الجهاز العقيد أبوبكر فلاق، ورئيس وحدة التدخل السريع فتحي الشيباني ومعاونيه، غير أنه لم يوضح سبب الاشتباك، وتحفظ عن ذكر من يقف وراء محاولة الفرار.وتكثر الأقاويل والشائعات عن مكان وجود سيف الاسلام، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. فبعد انتهاء الثورة في ليبيا بمقتل الديكتاتور، هرب سيف الإسلام، الذي بات مطلوباً من المحكمة الجنائية الدولية، فميا تشير التقارير إلى أنه مختبئ في مكان ما في الصحراء.بعد أن كان سيف الإسلام يعتبر خلفاً لوالده، أصبح اليوم طريد العدالة، ولم يعد أمامه سوى ثلاثة خيارات: إما التخطيط لثورة مضادة، أو مكيدة للفرار إلى دولة صديقة، أو التفاوض على الاستسلام للمحكمة الجنائية الدولية.في هذا السياق، نقلت صحيفة ال كريستيان ساينس موتينور عن المشرع محمد الصالح من جمهورية مالي قوله أحدث المعلومات التي توفرت لدينا هي أن نجل القذافي لم يعد في مالي، غير أنه لم يصل إلى النيجر بعد، مشيراً إلى أن مكان وجود سيف الإسلام يكتنفه الغموض. وفي تونس طلب البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء لنظام العقيد الراحل معمر القذافي من قادة الجزائر والسعودية وتركيا التدخل لدى السلطات التونسية لمنع تسليمه الى السلطات الليبية، بحسب ما افادت صحيفة الحصاد الاسبوعي التونسية نقلا عن محامي المحمودي. وينظر القضاء التونسي بعد غدً (الاثنين) في طلب تسليم المحمودي.وكتبت الصحيفة التي تصدر اليوم (السبت) ان المحمودي توجه برسالة استغاثة الى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (..) وايضا بندائي استغاثة مماثلين الى كل من الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية، والى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان. وذكرت صحيفة ديلى تيليجراف البريطانية امس أن مخابرات جنوب أفريقيا تحقق فى دور شركة بريطانية فى مهمة مساعدة العقيد الليبى معمر القذافى على الهروب من ليبيا والتى انتهت بالإمساك به ومقتله.وذكر مصدر إستخباراتى أن شركة بريطانية وامرأة كينية يعتقد أنها جندت مرتزقة من جنوب أفريقيا نيابة عنها هم محل اهتمام تحقيقات المخابرات فى جنوب أفريقيا، لافتا إلى أن إحدى الشركات الأمنية البريطانية والتى قدمت المرتزقة لتلك المهمة ربما تكون عملت كعميل مزدوج، وذلك بمساعدة حلف شمال الأطلنطى على تحديد موقع موكب القذافى لمهاجمته، وذلك يعنى فشل مهمة هروب العقيد وأشارت الصحيفة إلى أن مخاطر القضية هى فى زيادة التوتر بين لندن وبريتوريا حيث أن الرئيس الجنوب أفريقى جاكوب زوما اصطدم مرارا مع الغرب بشأن تدخلهم فى ليبيا، متهما إياهم بالسعى لتغيير غير شرعى للنظام هناك.يشار إلى أن 50 جنديا خاصا من بينهم 19 جنوب أفريقى قد سافروا إلى ليبيا بناءا على تعليمات بتهريب القذافى من مسقط رأسه فى سرت عبر حدود النيجر. وفي السياق صرح رئيس المجلس الوطنى الانتقالى الليبى، مصطفى عبد الجليل، ، امس، بأن المجلس قرر تشكيل لجنة للتحقيق فى قضية اختفاء الإمام الشيعى موسى الصدر، مشيراً إلى أنه سوف يتم إخطار الحكومة اللبنانية عندما تتبين الحقائق.وقال عبد الجليل، إن لدينا شهودا من رجال القذافى، ومنهم المتواجدون فى الخارج، شهدوا على جريمة القذافى مع موسى الصدر، لافتا إلى أنه كان يأمل أن يتم القبض على القذافى حيا، حتى يتم التحقيق معه ومحاكمته على كافة جرائمه الأخرى. وأعلنت برلين امس عن مشاركة خبير الماني في الجهود المبذولة للبحث عن أسلحة كيميائية في ليبيا. وكان فريق خبراء تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وصل على متن طائرة نقل عسكرية إلى منطقة الجفرة التي تبعد 700 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس امس.يذكر أن حضور فريق التفتيش التابع للمنظمة إلى ليبيا جاء بناء على طلب من الحكومة الانتقالية في طرابلس. ووفقا لبيانات الخارجية الالمانية يشارك في المهمة التي تستمر يوما واحدا ستة خبراء احدهم الماني، كما قدم الجانب الألماني لليبيا أجهزة لإزالة التلوث وللحماية من الأسلحة الكيميائية لليبيا. وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله امس إنه يجب ضمان ألا تصل الأسلحة المتناثرة في ليبيا إلى الأيدي الخطأ.