صحن الشية بدل الزهرة الندية عادة ما يتفنن زميلنا المخرج جمال كناني في وضع باقة زهور رائعة من الأرشيف يحلي بها صدر كل تهنئة أياً كانت سواء بالنجاح أو مولود سعيد أو شهادة دكتوراه أو ماستر وحتى تهاني الأعياد.ولكنه لم يفكر قط في خروف العيد وملحقاته التي تُدخل البهجة والسرور وخاصة في المناسبات التي ينفرد بها في العيد الكبير «عيد الأضحى».. كما يحلو لنا أن نسميه. الخروف له إبداعات عزيزي جمال.. انظر ما تنفرد به الصينية من لوحة زاهية في صحون الشية إن كانت محمرة وشية الجمر لاحظ إن آل بيتك يفضلون وضعها في سرويس أما المرارة فلها صحن خاص بجانبها معجون الشطة الخضراء بالدكوة ويحلي كل ذلك سرويس رائع من السلطات.. أليست تلك لوحة يا جمال جديرة بأن تدخل عالم الإخراج؟.. فكِّر وحاول. يقال إن الفنان الراحل عبد العزيز داود «رحمه الله» سافر مرة بالطائرة.. فقدمت له المضيفة قطعة حلوى أو لبان للمضغ تعينه على لحظة إقلاع الطائرة.. وكانت تلك عادة متبعة في الرحلات آنذاك.. فداعبها بطرائفه المعهودة قائلاً: لو استبدلتوها لينا بكبدة إبل.. مش كان أفضل؟. وكل عام وأنتم بخير مسدار عيدية سلام عيدية للقراء البزيدو نباهة وسلام عيدية ليك يا وطني يوت نتباهى سلام كل البيعرف ربي أرسل طه سلام ومبارك العيد البزيدنا وجاهه قرشي الأمين تلفون: 0122031371