تشهد الأسواق بمحلية فارينق في بولاية الوحدة بدولة جنوب السودان هذه الإيام، ارتفاعاً حاداً في أسعار السلع الإستهلاكية،والتجار يعزون السبب، لوعورة الطرق التي تربط المحلية بحاضرة الوحدة بانتيو وبقية المدن بدولة جنوب السودان، والتوترات الأمنية، و أوضح رئيس الغرفة التجارية بفارينق انجلو سانتينو، أن هناك ارتفاعاً في أسعار السلع بالرغم من الاستقرار النسبي الذي شهدته المنطقة، بسبب الصراعات السابقة بولاية الوحدة، وأضاف سانتينو أن أسباب عدم استقرار الأسعار بالأسواق، ترجع لوعورة الطرق بين فارينق و بانتيو والمدن الأخرى، وأشار إلى أنه قبل الصراعات التي دارت بالجنوب كانت هنالك طرق مؤدية للمنطقة من اللير وملكال وغيرها من المناطق الأخرى، إلا أن الحركة التجارية توقفت بسبب الصراعات ،هذا إلى جانب الحرائق المتكررة للأسواق بمعسكر ايدا، كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع أسعار السلع ،مطالباً بفرض الرقابة على الطرق لضبط الجبايات غير الرسمية ، فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس: وفاة «5» أطفال كشف مك عموم قبائل ويرني وكاونارو نورين جمعة المهدي، من ولاية جنوب كردفان السودانية، بفشودة بولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان عن وفاة «5» أطفال من أسرتين الأسبوع المنصرم بسبب الجوع وانتشار الأمراض وسط مجمع لاجئي جنوب كردفان بولاية أعالي النيل،حيث حذّر المهدي أن هناك ما يقارب ال«300» لاجئ أجبرهم الجوع على العودة إلى جنوب كردفان بينهم أطفال تقطعت بهم السبل في الغابات،وأوضح المهدي أن الأسبوع الماضي شهدت وفاة «5» أطفال من أسرتين نتيجة للجوع ،وأشار المهدي إلى أن حياة اللاجئين باتت حرجة بعد انفجار الأوضاع بين أطراف الصراع بدولة الجنوب، الذي أدى لتزايد حالات النزوح من مناطق أعالي النيل الأخرى بفشودة في ظل نقص الغذاء والدواء. الصحة تقر أقرت وزارة الصحة بدولة جنوب السودان، بأن هنالك صعوبات تعيق وصول الأدوية إلى البلاد ،وحثت الحكومة على ضرورة تسهيل إجرءات دخول الأدوية وتوفير المخازن وتأمين طرق إيصالها للمناطق المتأثرة بالحرب،وأوضح ممثل وزارة الصحة بمنظمة المعونة الأمريكية الدكتور محمدين بالورشة التي أقامتها وزارة الصحة، بالتعاون مع المعونة الأمريكية وبمشاركة عدد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي،أن هنالك صعوبات تعيق وصول الأدوية إلى بلاده بميناء ممباسا الكيني،كاشفاً أن هنالك أدوية تتبع للمعونة الأمريكية في طريقها إلى الجنوب،وطالب الحكومة بالجنوب بتسهيل إجراءات وصول الأدوية . اموم يَتهم استمعت محكمة المديرية بجوبا أمس الأول، إلى المتهم باقان اموم اوكيج الأمين العام السابق للحركة الشعبية، في التهم الموجهة إليه من قبل هيئة الاتهام، بمشاركته وثلاثة آخرين في محاولة انقلاب بدولة جنوب السودان،وأوضح باقان في رده للمحكمة أنه قبض عليه يوم 17 من شهر ديسمبر العام الماضي ،واشار باقان إلى وقوع مناوشات داخل المجموعة التي اقتحمت منزله والتي تتبع لقوات الحرس الجمهوري، بسبب الخلاف في موضوع قتله قبل إقتياده بواسطة الأجهزة الأمنية ،كاشفاً عن أن عناصر جهاز الأمن أخذوه لدواع أمنية،وقال بأن هنالك خطة من حكومة سلفاكير لاغتياله، ما دعا زوجته للتحدث للقنوات الإعلامية وخص بالذكر قناة الجزيرة الفضائية ،وابان اموم بأنه مكث في السجن شهراً دون أن تقدم له تهمة وفي الشهر الثالث تم تقديمي للمحكمة . المانحون بالنرويج أعلن وزير خارجية النرويج بورج برانداه صباح أمس السبت، أن بلاده ستستضيف في شهر مايو المقبل ، اجتماعاً للمانحين الدوليين من أجل مساعدة جنوب السودان ، وأضاف برانداه أن هناك حاجة ماسة لتوفير ما يقرب من «4ر1» مليار كرونة نرويجية «ما يعادل 235 مليون دولار أمريكي» كمساعدات إنسانية لجنوب السودان ، ولا سيما في ضوء النقص الحاد في المواد الغذائية والأدوية.وأشار إلى أن النرويج قدمت حتى الآن مساعدات تقدر ب«100» مليون كرونة لدعم الجهود الإنسانية ..موضحاً أن الحكومة تدرس السبل لتحسين القدرات اللازمة للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في جنوب السودان، التي يقدر فيها عدد المحتاجين للمعونات الغذائية إلى أربعة ملايين نسمة. وفد المعارضة قال مسؤول رفيع المستوى في وفد معارضة جنوب السودان بمفاوضات أديس أبابا، إن وفداً غادر العاصمة الإثيوبية لإجراء مشاورات مع النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار.وأضاف المسؤول، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، أن الوفد غادر أديس أبابا ليلتقي مشار لتقديم توضيح شامل له حول آخر تطورات المفاوضات مع حكومة جوبا التي تم تأجيلها إلى 22 أبريل الجاري ، ولم يحدد عضو الوفد مكان مشار ، وأشار المسؤول إلى أنه من المقرر عقد اجتماع موسع، يضم جميع القيادات السياسية والميدانية في المعارضة، لبحث عدد من القضايا، أهمها الهيكل التنظيمي والموقف السياسي للمعارضة من المفاوضات والأوضاع الراهنة في جنوب السودان ، وتوقع المسؤول أن يبحث الاجتماع أيضاً كافة الخيارات، ومن أبرزها خيارات السلم والحرب في جنوب السودان.