صرح قبل أيام الأستاذ الفاضل التوم أمين مال نادي الهلال لاجهزة الاعلام بأن الاتحاد العام قد استقطع مبلغ 145 الف جنيه من دخل مباراتي الفريق الافريقيتين نصيبه في تلفزة المباراتين هذا المبلغ ضخم جدا ولا ندري كم كانت قيمة نقل المباراتين ومهما كانت القيمة فان الاتحاد يكون قد نال نصيبا لا يستحقه الاتحاد العام تعود أن يتغول على حقوق الاندية في الدخل ولا يقدم لها اية مساعدات فهو يستنزفها بصورة لا تطاق على قلة مواردها وتدني دخول مبارياتها ففي المباريات المحلية يستقطع من قيمة الدخل الاجمالي ما يقرب من 20% ثمّ بعد ذلك يستقطع 15% للاتحاد المحلي وايجار الاستاد واندية الدرجات الثلاث التابعة للاتحاد المحلي وما تبقى يذهب للنادي صاحب الأرض هكذا يتعامل الاتحاد مع أنديته وهي التي تدفع للاعبين مرتباتهم وحوافزهم وتدفع الاعاشة والفنادق وفي نهاية الأمر يتحدث مسؤولو الاتحاد العام عن عدالة المنافسة وحرصهم على حقوق الأندية !! الاتحاد العام يتغول على حقوق الاندية وهي لا تستطيع الدفاع عن حقوقها ،فمعظم الاندية تعتمد على مساعدات الأفراد من منسوبيها والى حد ما من حكومات الولايات التي تتبع لها عدا أندية المريخ و الهلال والأهلي شندي كتلة الممتاز عجزت حتى الآن عن الدفاع عن حقوق الأندية وهي تخشى تهديدات الاتحاد العام وما لم تتخلص من الخوف الذي يعتريها من تهديدات الاتحاد العام فسيظل الأمر هكذا وتظل الاندية تعاني وتعاني ولن تتقدم للامام من أبسط حقوق الاندية أن تطبع تذاكرها وتوزعها بطريقتها بل وتحدد قيمتها ثمّ بعد ذلك تدفع للاتحاد نصيبه الذي يجب الا يزيد عن 5% من الدخل على الاندية ان تسعى ومن خلال الجمعية العمومية على اعادة النظر في نسبة توزيع الدخل فالنادي هو صاحب الدخل الأول أما توزيع الدخل في المباريات الأفريقية والإقليمية فيمكننا أن نسمي ما يتحصل عليه الاتحاد العام بالتغول الحقيقي على حقوق الأندية عينك يا تاجر آخر الكلم خطاب السيد وزير الشباب والرياضة للاتحاد العام ضربة معلم ولكن يا ترى هل يستطيع الوزير أن ينفذ ما طلبه من الاتحاد العام هذا ما سنتطرق اليه لاحقاً بإذن الله.