ظهرت رواية جديدة عن مقتل أسامة بن لادن تطعن في الرواية الرسمية عن موت زعيم تنظيم القاعدة في غارة أميركية على مخبئه في باكستان في مايو الماضي. وقال تشاك بفارير وهو قائد سابق في القوات البحرية الخاصة التي نفذ أفرادها الهجوم إن بن لادن قُتل على الفور تقريبا وليس في معركة استمرت 45 دقيقة. وأكد بفارير أنه التقى جنودا من أفراد القوات الخاصة شاركوا في العملية وهم أيضا نقضوا الرواية الرسمية عن الطريقة التي هبطت بها مجموعة القوات الخاصة وكيف تحطمت احدى مروحياتها. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن القائد السابق في القوات البحرية الخاصة أن أفراد المجموعة المهاجمة دخلوا المبنى بعدما انزلتهم المروحية القائدة على السطح وليس من الأرض. وبعد دقائق على مقتل بن لادن بدأت المروحية القائدة التي كانت متوجهة الى بقعة للهبوط، تهوي على مؤخرتها وتحطمت في الباحة المسوَّرة شرقي المبنى الرئيسي. وأوضح بفارير انه لو تعين على افراد المجموعة المهاجمة ان تتسلق السلم للوصول الى بن لادن، كما زُعم في الرواية الرسمية، لكان ذلك انذارا كافيا يتيح له التسلح والدفاع عن نفسه. واكد ان بن لادن قُتل في غضون 90 ثانية من بداية الغارة وليس بعد اشتباك طويل بالأسلحة النارية وان اربعة أعيرة مكتمومة أُطلقت.