اليوم يحل الزعيم ضيفاً على النيل بالحصاحيصا وهي مباراة تهم المريخ كثيراً، خاصة أن الزعيم الذي يتصدر المنافسة حتى الآن يخطط لمواصلة الانتصارات وحصد النقاط، والابتعاد مجدداً عن أقرب منافسيه. المريخ الذي استعاد الكثير من شكله وقوته بعد إشراف الألماني على ملف التدريب بالفريق وأصبح هجوم المريخ يمارس سطوته وقوته أمام كل الفُرق، ويكفي أن المريخ الآن هو صاحب أعلى نسبة في تسجيل الأهداف إضافة إلى منافسة هجومه على لقب الهداف. ولقاء اليوم نتمنى أن تختار له لجنة التحكيم، طاقم تحكيم دولي حتى تنتهي اسطوانة استهداف المريخ وترصد لاعبيه بتلك الطريقة الظالمة، والمريخ نؤكد ونكرر دوماً أنه لا يريد حكماً يُعطيه حق غيره، ولكن المريخ يريد من التحكيم أن يطبق القانون فقط. ولاعبو المريخ مطالبون بالجدية واحترام الخصم، نعم النيل تعرض لبعض الهزائم في مبارياته الأخيرة ولكن ذلك لا يعني الاستخفاف به ويجب أن يؤدي أي لاعب مريخي دوره بكل جدية واحترام الخصم يعني نصف الطريق إلى تحقيق الانتصار عليه. المدير الفني اتوفيستر معروف عنه أنه مدرب يعشق الهجوم والدليل أن هجوم المريخ الآن ينافس بعضه على لقب هداف البطولة، ولكن ذلك لا يعني إغفال الخطوط الأخرى خاصة الدفاع، ومرمى المريخ أصبحت تدخل فيه أهداف سهلة وبأخطاء ساذجة من لاعبي الدفاع، نتمنى أن يكون الجهاز الفني قد فطن لهذا الأمر. مجلس المريخ والحبيبة الهدف! أشدنا بالأجواء الرائعة التي شهدها اللقاء التنويري الذي نظمته لجنة التعبئة المريخية قبل يومين الذي جمع الإعلام المريخي ومجلس الإدارة، وأشدنا هنا بالروح والشفافية التي خرج بها الجميع، وكانت إشادتنا أكثر بالروح التي ظهرت بين الزميل إسماعيل حسن رئيس تحرير الزميلة «الهدف» والفريق طارق الأمين العام للنادي، لكن يبدو أن هناك بالفعل رواسب بين مجلس الإدارة والحبيبة «الهدف» وأقول الحبيبة لأنها فعلاً حبيبة إلى قلبي، ويكفي أن أول ظهور حقيقي لاسمي كان في هذه الصحيفة أيام الراحل «سيد ياسين» والإخوة الأساتذة علم الدين هاشم، وعبد المولى الصديق، وإبراهيم عوض ورئيس تحريرها الحالي الأخ الرائع عبد الكريم ياسين وشقيقه عبد الهادي وبقية الكوكبة. أعود وأقول إن هذه الرواسب يجب أن تنتهي اليوم قبل الغد والمريخ يحتاج لكل أبنائه، ومثل هذه الجفوة التي يشعر بها الزملاء بالهدف نتمنى أن تتحول إلى مودة وأن تكون مصلحة المريخ هي العليا، لا «الهدف» باقية ولا أعضاء المجلس مخلدين وسيبقي المريخ بعظمته وتاريخه. يجب أن يقتنع الإخوة في الهدف أن لمجلس الإدارة دور يقوم به من أجل المريخ، وأيضاً يجب أن يقتنع الإخوة في مجلس الإدارة أن «الهدف» صحيفة مريخية وليس هناك مريخي يمكن أن يكون ضد الكيان وما يكتب في الأعمدة يمثل آراء من يكتبون فقط، أتمنى أن تكون الأمور على ما يرام بين المجلس وكل الإعلام المريخي. هناك من يتربص بالمريخ ومن يجد مثل هذه الفجوة سيحولها إلى حرب داخل المريخ يا ليت الجميع يفهمون ما نقول.