وافق أكثر من ستين حزباً من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والحركات الموقعة على السلام مع الحكومة على تفويض رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لاختيار ممثليهم في آلية الحوار الوطني المشتركة «7+7» التي ستكون من أحزاب الحكومة وأحزاب المعارضة. ورأت أحزاب حكومة الوحدة الوطنية والحركات الموقعة على السلام في اجتماع أمس بحضور مساعد الرئيس بروفيسور إبراهيم غندور، أن الرئيس البشير يعتبر رئيساً قومياً وهو أقدر على اختيار الشخصيات التي يمكن أن تقود الحوار إلى بر الأمان. إلى ذلك نشطت الاتصالات والمشاورات بين الحكومة وقوى الإجماع الوطني الممانعة للحوار لجهة الالتحاق بعملية الحوار خاصة وأن فعالياته تتطلب جهوداً وأدواراً أخرى من المجموعات الوطنية حتى يكون حواراً جامعاً ومفيداً. وثمن الاجتماع اهتمام الأحزاب الممانعة للحوار بالحراك والتشاور السياسي للخروج بتوصيات تتصل بالحوار.وأكد الاجتماع ضرورة استصحاب الحركات التي لم توقع على السلام في عملية الحوار المرتقب وذلك حتى تكتمل الصورة الوطنية. إلى ذلك لم تستبعد مصادر حزبية ذات صلة بعملية الحوار صدور قرار رسمي من رئاسة الجمهورية التي ترأس اللجنة العليا قريباً بخصوص الآلية المشتركة.