حذَّرت مفوضية ومعتمدية شؤون اللاجئين من عواقب ومخاطر أمنية من ظاهرة الاتجار بالبشر، واعتبرت مسؤولة مكتب المفوضية سعدية عوض ظاهرة الاتجار مهددةً للسلامة العامة وتقوض التشريعات الوطنية. وكشفت خلال ورشة عن حماية اللاجئين من الاتجار بالبشر، أن بالقضارف عدداً من الحالات مسجلة لدى المفوضية للاتجار بالبشر داخل المعسكرات، وأكد أن هناك تعاوناً بين المندوبين الساميين بالقاهرة والخرطوم في قضية الاتجار بالبشر.ومن جهته أكد رمزى يحيى مسؤول الدائرة العدلية بالمفوضية، أن تقارير المنظمات قالت إن السودان سجله سيئ في ظاهرة الاتجار بالبشر، وأضاف أن «70%» من اللاجئين إريتريون، مضيفاً أن هناك «2000» لاجئ إريتري في الشهر لعام «2011م» وهو ما اعتبره يشكل مخاطر أمنية للاجئين.