بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم السيد رئيس تحرير صحيفة «الإنتباهة» المحترم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الموضوع: رد على المادة المنشورة بصحيفتكم «الإنتباهة» «بالعدد رقم 25870 بتاريخ 15 أبريل 2014م بعنوان: شركة «أمنية» و«استاك» تجاوزات خطيرة في استيراد مستلزمات طبية ورد في تحقيقكم الآتي: «تراجع قرار لنتجاوز الأسماء ونتحدث عن المأساة، شركة طبية شهيرة تسمى أمنية للمعدات الطبية تتسلم «أمنية» خطاب استيراد أجهزة طبية من الدولة الأصل وبسعر محدد ولكنها تمضي في مسالك أخرى وتشتري من دولة ثانية وبسعر مخفف بحسب الفاتورة». أولاً: أول الأخطاء الفادحة أن الأصناف المراد استيرادها عبارة عن كواشف معملية وليست أجهزة طبية كما أوردتم وكما هو موضح في الفاتورة التي قمتم بنشرها. ثانياً: تمت عملية الاستيراد بطريقة سليمة وفقاً لضوابط الاستيراد وقانون المجلس القومي للأدوية والسموم من دولة واحدة «ايطاليا» وشركة واحدة «دي. إس. اي» وشهادة منشأ ايطالية ومستندات شحن وبوليصة شحن من إيطاليا. ثالثاً: لا توجد أية عملية شراء أو استيراد من دولة أخرى غير المصدق لها من المجلس القومي للأدوية والسموم. رابعاً: إن الصحيفة اعتمدت على خطاب مجهول لعامة العملاء بأنحاء العالم بأن الشركة الايطالية بصدد فتح مصنع جديد في روسيا، وذلك لزيادة رقعة الإنتاج وبنفس جودة المصنع الايطالي، ولكن بأسعار لم تستورد إلا من المصنع في ايطاليا، والكثير من الشركات لديها مصانع في جميع أنحاء العالم فأين الفساد في ذلك طالما هنالك مستندات شحن وشهادة بلد المنشأ توضح مكان التصنيع. انكم اعتمدتم هذا الخطاب على أنه مستند يثبت أننا استوردنا هذه الكواشف من روسيا، وهذا خطأ لأن المستند لا يثبت ذلك؟! وهذا الخطاب غير صحيح في الأصل ولا يوجد مصنع بروسيا والمصنع الوحيد موجود بإيطاليا. خامساً: كان من الأفضل أن يتم الرجوع إلى المجلس القومي للصيدلة والسموم لمزيد من المعلومات التي تدعم التحقيق. ان شركة أمنية تعمل في مجال توريد الأجهزة الطبية والمعلمية منذ خمسة عشر عاماً كإحدى العلامات البارزة في مجال توريد الأجهزة الطبية والمعملية. وقد رسخنا اسم الشركة ولقد ساهمنا في الكثير من الإنجازات والصروح الطبية والمشروعات التنموية على نطاق السودان. وأن هذا التشهير والتشكيك في المنتجات التي نقوم باستيرادها وبصورة سليمة، يضرنا ضرراً كبيراً ويؤثر علي ثقة عملائنا الكرام. ورد في تحقيقكم الآتي: «ان العينات دخلت معمل استاك وأوصى المعمل الوطني بأن بعضها سليم والبعض الآخر غير مستوفٍ للجودة، إذن يجب أن تعاد أو تباد تلك الأجهزة المضروبة، وبعد أيام قليلة يتراجع المعمل عن قراره الأول ويبصم بختمه الأول بأن الأجهزة الطبية صالحة.. كيف تمت تلك المخالفة؟ ثمة سؤال يؤرق القارئ، أين المجلس القومي للصيدلة والسموم؟ ولماذا أصدر المعمل قراره في الأول؟ ولماذا تراجع بهذه العجالة؟ وهل هناك أيادٍ خفية تعبث داخل المعمل أو من ورائه دون رقابة ولمصلحة من تتسع الشبهات؟». 1/ تم تقديم طلب بفحص العينات قبل توزيع البضاعة حسب ضوابط الاستيراد ومعه العينات المراد فحصها وعددها تسع عينات. 2/ تم استيراد تسعة أصناف من كل صنف «15» بإجمالي فاتورة حوالى «6.562» دولاراً. 3/ تم إبلاغنا من قبل إدارة معمل الرقابة عن ثلاث عينات غير صالحة. 4/ تم الرجوع إلى المعمل للاستيضاح عن سبب عدم الصلاحية. واتضح أن العينة الأولى لم يتم إيجاد الورقة المبينة للارشادات بكيفية التحليل. First kit: No inside leaflet and solved by provide the missing leaflet. العينتان الأخريان لم يتم ايجاد ذكر للمعامل المعياري لهما Second & third kits: No calibration factor write on leaflet solved by provide the calibration factor. وقد قمنا بإحضار المستندات المطلوبة وتمت إعادة الفحص، وثبت بأنهم مطابقان للمواصفات وصالحان للاستعمال المعلمي، عليه تم تعديل نتيجة الفحص الكلية، وتم الافراج عن الكواشف المعملية. وتجدر هنا الإشارة الى أن المقال قد شابته أخطاء اساسية أولهما التضارب الكبير والكثير في توصيف ماهية المنتج محل الفاتورة محل التحقيق. حيث تم ذكر «استيراد معدات طبية» مستلزمات طبية عينات طبية أجهزة مضروبة أجهزة طبية «كلها مصطلحات مختلفة، حتى ان القارئ العزيز لا يدري ما تم استيراده بالضبط، فإننا نوضح أن الذي تم استيراده هو «كواشف معملية» وفي اعتقادي هذه كلها أخطاء يجب الاعتذار عنها، لأن شركة «أمنية الطبية» من أكبر الموردين للأجهزة المعملية ذات الجودة العالية، ومن كبرى الشركات العالمية والأوربية. ورد في تحقيقكم الآتي: «ولكن حدث أن تلاعب المستوردون بالفواتير وسرعان ما اتجهوا بالاستيراد من الفرع بروسيا نسبة لقلة التكلفة التي خرجت فواتير من المقر الرئيسي بإيطاليا». «فوضى الاستيراد في شركة أمنية». «وكشفت المستندات مخادعة الشركة المذكورة وتلاعبت بفواتير الاستيراد الخاصة بالمعدات وتغير اتجاه مقر الشركة بروسيا وذلك نسبة لفرق السعر والتكلفة». «تحصلت «الإنتباهة» على مستندات خطيرة تكشف عن تجاوز وتلاعب كبير في مستندات استيراد مستلزمات طبية مضروبة يمنع دخولها الي السودان تخص شركة تدعى أمنية للمستلزمات الطبية وبحسب المستندات التي تدمغ تورط الشركة.....الخ». «الحيل المكسبية من اصحاب النفوس الضعيفة». شركة أمنية مكونها «45» موظفاً يعملون بجهد ومهنية وكفاءة عالية ولهم بصماتهم الواضحة في تطوير الخدمات الطبية وابداع رائع في تنفيذ الكثير من التقنيات الحديثة والمتطورة في العديد من المستشفيات الخاصة والعامة على سبيل المثال «مستشفى رويال مستشفى الزيتونة مستشفى جرش مستشفي العليا مستشفى الرباط الوطني مستشفى السلاح الطبي مستشفى الشرطة الإمدادات الطبية...» وكلها مستشفيات متطورة وحديثة، نفذنا فيها العديد من الأنظمة المتطورة والمعقدة بنجاح تام. ودونكم ما تم تنفيذه بمستشفى رويال كير العالمية. شركة أمنية تنفذ وبنجاح العديد من الأنظمة والأجهزة المتطورة والمتقدمة والتي تحتاج الى كورسات متطورة ومكثفة وكوادر مؤهلة. وأيضاً العديد من الأجهزة الحديثة والحصرية، حيث لا يوجد مماثل لها. وعلى سبيل المثال: Automated electrophoresls, Flarcytometer, Automated HLA Typing Phidias automated allergy system. فإننا لا نركز على العمل التجاري الطبي البسيط والبحت، بل على تنفيذ أنظمة في غاية التعقيد وغاية التطوير، والتي بدورها تنمي وتطور الخدمة الطبية وتوفر العديد من الخدمات التي يحتاجها المرضى في بلادنا تكفيهم شر ومعاناة البحث عنها خارجياً. وأخيراً.. ارتفعت حواجبنا إثر الدهشة ونحن نتابع تناقضات مهنية، إذ كيف يستقيم القول ومن سعى لأجل ابرز هذا التحقيق الذي منحنا فيه الادانة والتجريم العلني، أن يتحدث بمفردات أقل ما توصف انها تعري الجهل بالحقائق ومجال العمل في المختبرات الطبية. التحقيق يتحدث عن مستلزمات.. وأجهزة تارة طبية وأخرى مضروبة.. وعينات معملية وأخرى طبية.. لقد فات على فطانة المحررة ألا تكون ملمة بأصل القضية لأن ما يثار حولها هي كواشف معملية. ثم إن من يكتب بهذه الطريقة يمنح الانطباع لأجل تجريمنا، ولقد حدث اذ استقبلت هواتفنا المشفقين علينا وبدا الضرر يترصد خطاوينا وكل من تعاقدنا معه يسألنا عن مدى صحة ما كتب. إن أفظع عقاب تتعرض له المؤسسات المحترمة التشكيك في ذمتها. المؤسسات المحترمة إن كانت تدور في رحى الارقام الخرافية فإنها أرقام ستهذب حيثما قدر لها الصرف، ولكن يبقي ما ينفع وهو السمعة الحسنة. السمعة هي الركيزة التي نتكئ عليها لأنها معبرنا الى مواصلة أعمالنا. فإن تشوهت فهذا يعني أن علينا أن نرثي القيم التي تربينا عليها. ولأننا لا نملك سوى سمعتنا أتيناكم لأجل تصحيح ما وقعتم فيه من تلفيق أضر بنا، وما يستدعي أن ننال صكوك براءتنا وما يعيد الثقة إلى عملائنا. مصطفى كامل مصطفى عبد المجيد المدير العام خطاب توضيح: بسم الله الرحمن الرحيم قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) صدق الله العظيم السيد رئيس تحرير صحيفة الإنتباهة المحترم الموضوع/ رداً على المادة المنشورة بصحيفتكم الإنتباهة «بالعدد رقم 2870 بتاريخ 15 أبريل 2014م بعنوان: شركة «أمنية» و«استاك» تجاوزات خطيرة في استيراد مستلزمات طبية» بالإشارة إلى ما ورد بصحيفتكم الإنتباهة وعن اتهامكم الجائر والغير مدعوم بمستندات بضلوعنا في عملية فساد وقضية تحايل على الحق والقانون والضمير، واتهامنا بالتلاعب والتزوير واتهامنا بتضليل الجهات الرسمية في المستندات الرسمية لاستيراد أجهزة طبية من روسيا بمستندات مزورة على ان المنشأ إيطالي للحصول على مكاسب غير مشروعة. فإننا نرد الآتي: أولاً: في ما يخص الاتهام أن شركة أمنية الطبية قامت باستيراد أجهزة طبية من دولة أخرى «روسيا» خلاف الدولة المصدق بالاستيراد منها «إيطاليا» فإن الادعاء باطل من أساسه، حيث إن الشركة قد قامت باستيراد كواشف معملية من شركة DSI الإيطالية من مصنعها في إيطاليا، وفقاً للمواصفات القانونية والمعتمدة من وزارة الصحة والمجلس القومي للأدوية والسموم، متبعين كافة الإجراءات القانونية السليمة، مستوفين جميع المتطلبات الرسمية وذلك بسند المستندات المرفقة أدناه: المستندات: 1- التوصية بالاستيراد صادر المجلس القومي للأدوية والسموم مرفق الفاتورة «مستند رقم1» 2/ بوليصة الشحن «مستند رقم 2» 3/ شهادة المنشأ «مستند رقم 3» ثانياً: اعتمدت الصحيفة على خطاب لا علاقة لشركة أمنية به ومدعي انه منسوب لشركة DSI ويبدو انه تمت ترجمته بصورة غير صحيحة، حيث إن الخطاب يتحدث بلسان شركة DSI عن أنهم ينوون مستقبلاً إنشاء مصنع يصنع نفس منتجات الشركة وفقاً للمواصفات القياسية للشركة والمواصفات القياسية للاتحاد الأوروبي وذلك لتقليل التكلفة وبيع المنتج بسعر أقل وبنفس الجودة. ثالثاً: أما في ما يخص صدور شهادتين بنفس الأصناف فقد استثنت الشهادة الأولى ثلاثة من الأصناف بحجة عدم الصلاحية، وعند مراجعة الشركة معمل استاك اتضح أن اثنين من العينات ينقصها المعامل المعياري والثالثة ينقصها إرشادات طريقة الاختبار وباستيفائهما من قبل الشركة، تأكد المعمل من صلاحية الأصناف الثلاثة وصدرت شهادة بالصلاحية، ودونكم تاريخ صدور الشهادتين. وختاماً كنا نتمنى أن تكون المادة المنشورة في صحيفة مثل صحيفتكم المقروءة قد تمت مراجعتها بصورة مهنية، ويتوخى فيها مخافة الله حتى لا يتضرر شخص ما من جراء نشر أكاذيب تشوه سمعة أي كان كما حدث لشركتنا، راجين كريم تقبلكم بنشر هذا الرد المرفق. وشكراً... المدير العام مصطفى كامل مصطفى اعتذار: عطفاً على هذه الحقائق التي وردت في رد شركة «أمنية»، مقروءة بالمستندات والوثائق التي تبين موقفها من هذه القضية، تتقدم صحيفة «الإنتباهة» بكامل اعتذارها للشركة عن ما أصابها من تشويش أو ضرر جراء النشر السابق، وبالله التوفيق..