خاض المريخ مراناً صباح السبت في إطار الاستعداد لمباراة الامل عطبرة المقرر قيامها مساء الثلاثاء في مدينة عطبرة ، المران بإشراف المدرب الالماني اتوفتسر والمدرب المصري احمد ساري ومدرب الحراس الهادي سليم ، المران شمل الاحماء وتدريبات اللياقة وتدريبات الكرة التسديد على المرمى ، شهد المران عودة راجي عبدالعاطي وبلة جابر والاثيوبي شيميلس فيما غاب احمد الباشا وعنكبة وطالب المدرب اللاعبين بضرورة الاداء بشكل جاد من اجل المحافظة على روح الانتصارات خاصة وان الفرقة الحمراء تسعى للمحافظة على صدارة المنافسة. الجهاز الطبي بالمريخ يطمئن على الباشا وفييرا أكد د. احمد الفضلي طبيب نادي المريخ بأن الجهاز الطبي اطمأن على حالة لاعبي الفريق علاء الدين يوسف واحمد الباشا وذكر انهما بخير وسوف يجدا العلاج حتى يعودا من جديد للمشاركة مع الفريق في مبارياته المتبقية في الدوري الممتاز. وكان علاء الدين الذي قدم مباراة كبيرة امس الاول امام هلال كادقلي قد تجددت اصابته اثناء تدخل قوي من احد لاعبي وسط هلال الجبال وخرج بعد ان طلب التبديل من الجهاز الفني. وقال دكتور احمد ان اصابة فييرا ليست بالخطيرة وسيعود قريبا للمشاركة مع الفريق. اما بخصوص الباشا الذي شكا من آلام الالتهاب المعوي من جديد وخرج هو الآخر مستبدلا فقد وجد العلاج، وقال الطبيب ان اللاعب الباشا سيواصل علاجه حتي يشارك في اول تمرين للفريق استعدادا للمباراة القادمة أمام الامل بعطبرة. الأمل العطبراوي يكثف إعداده للمريخ عطبرة: الإنتباهة كثف الجهاز الفنى للأمل العطبراوى بقيادة المدير الفنى محمد جمعة من استعدادات الفريق لمواجهة المريخ الخرطوم في يوم الثلاثاء القادم فى الدورى الممتاز، حيث وقف الجهاز الفنى على الترتيبات الفنية للمباراة واطمأن على جاهزية لاعبيه قبل ختام الاعداد يوم غد الاثنين ، كما طالب مجلس الادارة بقيادة مولانا جمال حسن سعيد جماهير النادى بالالتفاف حول الفريق ومساندته حتى يتمكن من تحقيق الفوز او الخروج بنتيجة إيجابية. الفرقة الحمراء .. هل تنجح في اجتياز عقبة الأمل خارج الديار؟ عاطف فضل المولى يشد فريق الكرة الاول بنادي المريخ الرحال لمدينة عطبرة لمواجهة الامل في لقاء الجولة «12» الدورية ويسعى الفريق لمواصلة مشوار الانتصارات والمحافظة على صدارة المنافسة وكان الفريق قد حقق الفوز في لقاء الجولة الفائتة على ضيفه الهلال كادقلي باربعة اهداف مقابل هدفين وارتفع برصيده الى «26» نقطة وادى حتى الان «10» مباريات منذ انطلاقة المنافسة وفاز في «8» وتعادل فى مناسبتين ولم يتذوق طعم الخسارة لكن السؤال الذي يطرح نفسه ان الفريق فاشل في جلب الانتصارات خارج الديار وسبق ان تعادل امام الاهلي بمدينة شندي والنيل الحصاحيصا بمدينة الكاملين وعلاوة على هذا كله نجد ان النيل والاهلي هما الاولى بالفوز وحصد النقاط نظراً للمستوى الضعيف الذي قدمته الفرقة الحمراء وتعتبر المواجهة القبل الفائتة امام تماسيح النيل من أسوأ المباريات التي لعبها المريخ في الدوري واظهر اللاعبون أداءً رتيباً وخالياً من المسؤولية وفرض عليهم أبناء المدرب مبارك سليمان وضعاً جعلهم تائهين طيلة «90 » دقيقة وغابت اللمسة والواحدة والجماعية والتنظيم والروح القتالية عن الفريق واصبح كل واحد يغرد على طريقته الخاصة وتفشت روح الانانية بين اللاعبين واصبح الكل يريد ان يسجل بنفسه وكأن الهدف الذي يحرزه في شباك النيل يدخله مباشرة في قائمة جينس للارقام القياسية ولولا قلة خبرة ابناء النيل الحصاحيصا لمني الفريق بالخسارة وبعدها تمنى الجميع ان ينصلح الحال في المواجهة الفائتة امام هلال الجبال لكن رغبة ابناء اتوفستر في مواصلة عزف الاسطوانة المشروخة حال دون حضور الاداء العالي المستوى وواصل الفريق في وضعه المائل ولولا نجاعة اللاعبين اوليفيه وتراوري كانت الخسارة واقعة لا محالة لان الضيوف استثمروا والمباراة تلفظ انفاسها الاخيرة حالة التوهان التي المت بالفرقة الحمراء وفي ظرف دقيقتين تمكنوا من زيارة شباك ايهاب زغبير وبطبيعة الحال اصبح المريخ امام تحد جديد امام فهود الشمال واصبح السؤال حاضراً ايضاً هل تستطيع الفرقة الحمراء قلب الطاولة وتنجح في اجتياز عقبة الامل خارج الديار ام سوف يتكرر نفس السيناريو الذي حدث امام تماسيح النيل ونمور دارجعل خاصة وان اصحاب الارض والضيافة يعيشون احلى ايامهم بعد فوزهم على الاهلي شندي بهدفين مقابل هدف في لقاء الجولة الفائتة في عطبرة وكان الفريق قد اظهر مستوى رائعاً ورفيعاً وقهر الاهلي شندي المتصدر وصاحب الاداء الرفيع في الدوري واجبره في الختام أن يقدم له تعظيم سلام ويسلمه الجرة سالمة وبطبيعة الحال اصبح الفريق العطبراوي مسلحاً بالروح المعنوية العالية ويعمل لتعزيز انتصاره امام الفرقة الحمراء لكن ابناء المدرب اتوفيستر اصبحوا مطالبين بتأكيد احقيتهم في صدارة المنافسة خاصة وان الخسارة امام الامل تضع الهلال في المقدمة وعلاوة على هذا كله قد تضعهم في حالة من الاحباط والفريق يؤدي مباراة الجولة المقبلة امام الفرقة الزرقاء والتي تعتبر بطبيعة الحال ديربي وعلى المدرب اتوفيستر اذا اراد ان ينقذ موسمه عليه ان يكون واعياً في مباراته امام فهود الشمال لان الخسارة تعتبر ممنوعة واذا حدث ذلك قد تعجل برحيله اذا تنازل الفريق عن مشوار الصدارة لصالح الهلال وتعتبر المواجهة امام الامل بمثابة اختبار اخير للاعبين خاصة وان الفريق يعد نفسه لتجديد دمائه في التسجيلات النصف سنوية واصبح الخيار امامهم للبقاء او الرحيل من اسوار القلعة الحمراء ويذكر ان الفرقة الحمراء تمكنت من الفوز على الامل في مباريات الموسم السابق ذهاباً وإياباً وكانت نتيجة المواجهة الاولى بهدف عن طريق باسكال في القلعة الحمراء والثانية بهدف بعطبرة عن طريق رمضان عجب.