هذه مساحة كتبت من خلال ملاحظة كاتبها للحديث الذي يدور في الشارع العام .. سواء كان صادرا من شماشة أو اصحاب مهن .. أو شباب هذا الزمن أبو التفاسير نتحول في هذه الحلقة إلي كلمة جديدة وهي (كسح) .. وفي الحقيقة لم نجد للفعل كسح - بفتح أحرفه الثلاثة - معني في المعجم العادي ولكننا وجدنا معني لمصدره في المعاجم الطبية وهو (الكساح) ذلك المرض الذي يصيب الأرجل فيعطلها عن الحركة، والرجل (الكسيح) هو ذلك المقعد المصاب بهذا المرض العضال ... أما في المعجم الشوارعي فقد وجدنا ان الفعل (كسح) أورد – بعكس معناه الطبي – بمعني ذهب، فيقولون (فلان كسح السوق) إي ذهب السوق .. واذا قال لك صديقك (كسحنا؟) فإنه يطلب منك ان تذهبوا .. وفي المنطقة الصناعية تجد كلمة (التكسيح) تعني لي الحديد والسيخ وما شابهه بطريقة معينة وهي أقرب في المعني الي كلمة الكساح الطبية .. وحتي الآن أجدني محتارا فقد لاحظت ان البون شاسع بين مرض الكساح وتكسيح الحديد وبين معني كسح الشوراعية .. علي العموم عزيزي القارئ مع السلامة .. أنا كاسح. هو وهي هِوَ صَدِّقِينِي كُلَّمَا أتذَكَّرِك بَزدَاد حَنِينِي لَكِن بَحِس بَي.....حَالَة مِن الكَآبَه ابْتَعتَرِينِي وبَشعُر كَأنِّك زَي بِقِيتِي ابتَزدَرِينِي وبَي قِرِش مَا ابتَشتَرِينِي بُكرَه تِنعَكِس الحِكَايَه وتبقِي فِي عَينَيَا أصغَر مِن فِرِينِي واجرِي مِنِّك وِانتِ تَجرِي وَرَايَا بَي طَيَّارَه مَا بِتحَصِلِّينِي ********* هِي أنَا قُتْ خَلَاص بَاباً بِجِيب الرِّيح أخير ينسدا وَالعَارِّيَه مَا بِتدُوم ومَا بِنفَع عَلُوق الشَدَّه لِي وَالنَّاس قَالُو الزَّول دَا حَيلُو انهَدَا جَيبُو انْقَدَا وَاصبَح يِناتِل زَي دِوَيكَ العِدَّه يِمكِن يَكُون ضَاع أو يِمكِن حَتَل في امْ بَدَّا أو يِمكِن إتذَكَّر الغُربَه ورَجَع لَى جَدَّه أو يِمكِن لِقَالُو شِغَيلتَن سَمحَه فِيهَا عَضَّا وكَدَّا أقوال مأسورة لا تطعن في زوق زوجتك ، فقد اختارتك اولا مثل غير سوداني الزواج هو.. أن تكون مدينا آخر الشهر زوج امرأة مسرفة من يبقى في مكتبه حتى السادسة مساءا .. متفاني .. في زوغانه من منزله محلل اجتماعي مسدار تيش يا العروب سلام أهل الثبات ما تروا ما عرفوا المقيل في صيف بيسلخ حرو موضات الغرب ديل ليها قط ما خروا ما وعدوا البننت وفي الحديقة انشروا