الشاهد إنو الناس لما صحوا يوم الجمعة لقوا (الإنقاذ) ماسكة البلد ...ومن ديك وعيييك لحدي الليلة ...وبدري من زمن عمنا الأزهري ...وعلم السودان كان أبيض ساكت لسة ورش عطبّة ما ظهر عليهو أي لون ...البلد اقتصادا ماشي زي الورد،مافي لكلكة...زي السكة حديد. والحكومات الجات علي البلد كانت أمورا مصلّحة زي صفارة ورش عطبرة ...ليه؟!لأنو المشاريع الاستراتيجية بتاعة البلد ماشة زي السلك ...يعني بالعربي كدا ...مشروع الجزيرة ...والرهد وحلفا وهلمجرا مشاريع شغالة تش ،ومش كدا وبس ،حتى السكة حديد ربطت البلد دي وكمان طياراتنا بتقوم و ترك زي ما نحنا دايرين حتى لو قالوا عليها بتتأخر وكده. لكين-رغم إنو-الانقاذ دي قلبت الهوية عشان يمزقوا فاتورة (القمح)تحديداً والبترول السوداني يشم اللهوا وسد مروي وغيرا وغيرا...إلا أمورهم اتجوبكت عشان المشاريع الزراعية راحت في حق الله ...ماتت مشاريع الجزيرة والرهد وحتى مصانع النسيج راحت شمار في مرقة ...ولو داير البلد ترجع زي زمااان حقو نشتغل في المشاريع الأساسية الزمان وبعد داك نشتغل في المشاريع الجديدة ،ودي ما دايرة ليها إقتصادي ولا خبير أجنبي عديل كده...وبدون لولوة !! أقوال مأسورة: الماضي والمستقبل .. وجهان لخملة واحدة واحد عاطل إذا لم تكن تعلم أين تذهب .. فكل الطرق تؤدي إلي هناك خريج بلا عمل طيور الهم دائما تحلق فوق رأسك، ولو حاولت طردها أذتك بمنقارها متشائم جدا مسدار تيش: يا رب يا كريم الحال متين تتبدّل ؟ أجمع لي القروش كل الأمور تتعدّل أشق السوق ملك رافع الرويس و اتقدّل يكون الكيس ملان و الجيب تقيل و مدلدل المغرد الزريابي أما حكاية: الصبي الذي أسكت عمر الفاروق احتار عمر بن الخطاب –رضي الله عنه –بصبيان يلعبون فهربوا-فكوا البيرق وجروا-إلا عبد الله بن الزبير ،فقال له عمر :لِمَ لمتفرَّ معهم؟ قال :لم يكن لي جُرم فأفرّ منك ،ولا كان الطريق ضيقاً فأوسعه لك!