أسعدنا وسر بالنا الخبر رغم أنه كان متوقعاً وهو صدور قرر محكمة التمييز السعودية ببراءة الأخ العزيز صلاح إدريس من العديد من التهم التي وجهت إليه وصدرت بحقها أحكاماً لم تنفذ حتى جاء القرار الأخير بإلغائها وعودة الحق المتوقع ثقة منا في ذمة الأرباب وفي عدالة القضاء السعودي الملتزم بحدود الله وكان حرصي أكبر لأن البعض وجه إليّ بعض اللوم لأنني انفردت بخبر الحكم الأول خلال وجودي في السعودية مسؤولاً عن هذه الصحيفة هناك. الخبر المنشور في مثل هذه الأيام من العام الماضي بالحكم على الأرباب صلاح بالسجن والغرامة كان متداولاً في المواقع بصورة غير لائقة ولهذا كان الخبر المنشور متكاملاً بل مع صورة حديثة التقطتها قبل ساعات من إرسال الحكم للأرباب مع وزير الداخلية السابق المهنس إبراهيم محمود حامد الذي كان في دعوة في دار الأرباب.. وقصدت بالصورة الافادة بأن الأرباب حر طليق ولم ينفذ عليه الحكم بالسجن، رغم الخبر والصورة فإن بعض أهلنا وأقاربنا وجهوا لي بعض اللوم مما اضطرني للذهاب للأرباب في اليوم التالي حاملاً معي أصل الخبر وفيه بعض الاختلاف في الصياغة وكذلك في المناشيت المثير.. وأحسست بأن الرجل اقتنع بحسن نيتي وطلب مني أصل الخبر وقلت ربما ليرد به على من يظن بي سوءاً فهكذا أعرف الأرباب وهكذا احتفظ ببعض مقالاته عن شخصي الضعيف وعلاقة القرابة والاحترام بيننا وتصدى كل منا للدفاع عن الآخر في غيابه. لمن لا يعرف حقيقة الأرباب صلاح ادريس مثلنا أذكر أن للرجل العديد من أعمال الخير التي لا يعلمها أحد وهو حريص عليها كما له العديد من المناكفات و»العكلتة«.. ودون شك ستنفعه الأولى في دنياه وأخراه. نقطة.. نقطة سبحان الله حين يخسر الفريق يتم شن الهجوم على المدرب.. وحين يكسب يطيرون به السماء ولكن الحال يختلف ان كان المدرب ليس من الشلة وليس ممن يجاملون الإداريين والإعلاميين، ولهذا فاز منتخبنا للشباب ولم يذكر أحد دور المدرب الكبير الكابتن شوقي عبد العزيز.. وقرأت التصريح المطول لنائب رئيس الاتحاد العام الأخ الطريفي الصديق ولم يفتح الله عليه بكلمة واحدة لشوقي المدير الفني ولا للكابتن محمد موسى المدرب العام.. سبحان الله. في عطبرة تنتشر هذه الأيام ظاهرة العقارب وفي كل بيت يحدثونك عن عقربين ثلاثة.. وماتت طفلة لدغتها العقرب.. وحتى كمال الصغير ابن أخي إبراهيم نال نصيبه من لدغة العقرب.. وسألت معتمد عطبرة النشط اللواء بابكر حمدتو فقال إنه وجد عقرب «طول كده» صباح اليوم في بيته وبعدين.. ومع هذا أشرت له بالاهتمام بالكهرباء والمياه ولكن لا تزال أزمة الصحة والنفايات قائمة.