{ تهزنا علوا وانخفاضاً أي أخبار تتداولها أجهزة الإعلام المحلية والخارجية حول الولاية الأم الرؤوم نهر النيل.. فالمرء هيهات ينسى الموطنا كما غنى الشاعر إيليا أبو ماضي وأحمد المصطفى رحمهما الله. لاسيما وإن كان هذا الوطن هو من رباك وعجم عودك ودفع بك للوطن وخدمته داخلياً وخارجياً. { من الأخبار التي هزتنا علواً وتجعلنا نؤكد ونقول لمن حولنا نحن من ولاية نهر النيل التي تضم المدينتين العظيمتين عطبرةوشندي وذلك حين نقلت أجهزة الإعلام العالمية قرعة بطولتي الأندية الإفريقية لكرة القدم وبرز اسم «الأمل» و«الأهلي» ومعهما اسم عطبرةوشندي.. وهذا الأمر من الواجب أن يفرض علينا واجباً جديداً حتى يظل اسم عطبرةوشندي في البطولتين إلى مراحل متقدمة. { من الأخبار التي تتداول مؤخراً وتهزنا انخفاضاً ما يتردد حول أزمة أهلنا المناصير المعتصمين المطالبين بحقوقهم التي وعدهم بها رئيس الجمهورية وهم لا يطلبون أكثر من أن يبقوا بالقرب من المياه التي عاشوها وعاشتهم.. وبالغت أجهزة الإعلام وهي تنشر بالبنط العريض وبعضها يتبعها بعبارة وبالصوت العالي العبارة التي يرددها كثيراً الوالي الفريق الهادي عبد الله بأن للمناصير قضية.. ولاعتصامهم المبرِّر الكافي. { لا أعرف هل هو تخبط إداري أم غياب للمعلومة عن الوالي الهادي أم أن المعلومات التي وصلتني ناقصة أم غير صحيحة وهي أن الولاية أعلنت عن لجنة لقيام قناة تلفزيونية فضائية بالولاية.. وأسفت لأن الاختيار تجاوز أعداداً مقدرة من أبناء الولاية كانت لهم اليد الطولى في تأسيس وقيام وانطلاقة العديد من الفضائيات وأجهزة الإعلام الكبيرة داخل وخارج السودان.. وهنا لا أقصد شخصي الضعيف ولكن لديّ قائمة بأكثر من عشرة ممن يُشار إليهم بالبنان في هذا المجال ويمكن أن يشكلوا أهمية لهذا العمل الكبير بالإضافة لمن سمعت بأنهم في اللجنة من الخبراء والأكاديميين في مجال الإعلام بالولاية. نقطة.. نقطة { أهلي شندي بعد أن بلغ الدولية في مشاركاته لم يعد ملكاً لأسرة مؤسسه الأبرز عمنا المرحوم الأرباب أحمد محمد إدريس.. ولكنه ملك للجميع وإن كان قد وجد ما يستحق من دعم من الأرباب صلاح إدريس فإنه يستحق أكثر خاصة في مجال تبادل الآراء والأفكار وقبل وبعد هذا كله إعادة تأهيل إستاد شندي العريق. { أمل عطبرة له خبرة بالمشاركة الخارجية.. ولكن في المقابل له خبرة ولنا جميعاً خبرة في دعمه وإعادة تأهيل شيخ الإستادات ووضع اللمسات الأولى لقيام مدينة الأمل الرياضية.. وشهدت دار الوالي الهادي عبد الله اجتماعات الدعم الأولى حتى قبل أن يتولى الولاية وحضرها نخبة من علية القوم مثل الوزير الزبير أحمد الحسن والنائبين الهادي محمد علي والرجوب وحسن محجوب والدكتور أمين حسن عمر والدكتور أمين الجابري وصلاح حسن سعيد والكابتن شوقي عبد العزيز والزميل الكبير ميرغني أبو شنب وآخرين.