طالب رئيس برلمان دولة إفريقيا الوسطى فيرجنا قندي حكومة السودان بتعزيز القوات المشتركة ومدها بعدد إضافي من الجنود لتأمين الحدود ومحاصرة الأزمة لفض النزاع القائم بين الطرفين بالعاصمة بانقي حتى لا يمس السودان، بالإضافة إلى حاجتهم إلى خبراء في فض النزاعات، خاصة أن السودان يمتلك تجارب في هذا المجال، مستشهداً بالأزمات التي مر بها السودان، فيما كشف قندي عقب مباحثات مع نظيره السوداني عن معلومات جديدة حول الصراع الإثني الذي تعيشه إفريقيا الوسطى، ووصف الأوضاع بالمأساوية خاصة في ظل ارتفاع عدد النازحين واللاجئين إلى مليون مواطن بنسبة 20% من عدد السكان، فضلاً عن وجود «200» ألف في المخيمات مهددين بالأمراض، وشكا من تعطيل استخراج الثروات المعدنية التي تزخر بها إفريقيا بسبب الجهات التي تسعى إلى تدمير البلاد، داعياً السودان لتقديم المساعدات الإنسانية. ومن جانبه اتهم رئيس البرلمان د. الفاتح عز الدين جهات أجنبية لم يسمها بتأجيج الصراع بدولة إفريقيا الوسطى وإفراغها من العنصر البشري واستبداله بالعنصر الأبيض المستعمر القديم الذي يطل برأسه برؤية جديدة حتى تظل إفريقيا مضطربة وفي حالة تنازع مستمر.