نجا الملحق العسكري للسودان بإفريقيا الوسطى من كمين على يد مسلحين متمردين في العاصمة بانقي، وكشفت وزارة الخارجية عن إصابة سائقه بجروح، وتزامن ذلك مع عمليات استهداف للدبلوماسيين السودانيين ببانقي وعرباتهم. وفي ذات الوقت دعا البرلمان للتدخل بأي شكل في إفريقيا الوسطى لحماية المدنيين والسودانيين هناك بدلاً من ترك الأمر للقوات الأجنبية، بينما برر برلمانيون ضرورة التدخل باعتبار إفريقيا الوسطي جزءاً من السودان فصل بسبب المستعمر، وتخوفوا من أن تتدخل الحركات المسلحة الدارفورية في الصراع وتوجد لها موضع قدم هناك. وفي ذات الأثناء حالت معارك تدور بمطار بانقي بين قوات فرنسية ومتمردين دون إجلاء «150» سودانياً من جملة «250» سودانياً موجدين بمنزل الملحق العسكري للسودان ببانقي، وفي ذات الوقت الذي أقرَّت فيه الخارجية بأنها لا تمتلك أية إحصاءات حقيقية بعدد السودانيين في إفريقيا الوسطى، استدركت أن العدد المسجل بالعاصمة يبلغ ألف سوداني.