تجرى الترتيبات داخل حزب الأمة القومي وكيان الأنصار، لزيارة وصفت بالتاريخية للإمام السيد الصادق المهدي لولاية جنوب دارفور، وبالتحديد لمحليات الضعين وأبو جابرة وبحر العرب وعسلاية التي تمثل دار قبيلة الرزيقات، وتكونت لجنة عليا للتحضير لهذه الزيارة التي ستكون في 1/21/1102م برئاسة الدكتور مهندس علي محمود موسى مادبو، وينتظر بعد عودة السيد الصادق المهدي المتواجد حالياً في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أن تحدد معالم الزيارة وتفاصيلها، خاصة أن تعقيدات كثيرة قد تكتنفها خاصة الخلاف العميق مع القيادي البارز د. آدم محمود موسى مادبو وأبنائه مع أسرة السيد الصادق المهدي.. نائب الرئيس يمتنع { اعتذر نائب رئيس الجمهورية الدكتور الحاج آدم يوسف عن تشريف كرنفال تكريم صُنّاع وثيقة الدوحة لسلام دارفور الذي نظمته روابط رهيد البردي في دارها بالحاج يوسف وكرّمت خلاله الدكتور التجاني السيسي، أمين حسن عمر، خطاب إبراهيم وداعة، بحر أبوقردة، أحمد تبر وآخرين، الدكتور الحاج آدم اعتذر بلطف للوفد الذي سلّمه الدعوة بمنزله بحجة البروتكول وأنه سبق أن وجهت له الدعوة من مجموعات وقبائل دارفورية ولم يلبها ومن الصعب تلبية دعوة رهيد البردي، اللقاء شرفه وزير المالية علي محمود حيث جلس على منصة التكريم وإلى جواره عبدالله رياس.. الكرنفال شهده جمهور غفير من قبائل ورموز دارفور وتخللته كلمات ومداخلات تجاوزت واقع دارفور إلى ماضيها والعمل على إعادتها سيرتها الأولى من روابط وعلاقات اجتماعية وبناء، السيسي تعهّد أمام الحضور بأنه إذا فشل في تحقيق التنمية والاستقرار في دارفور فسوف يعتذر هو ورفاقه ويفسحون المجال لغيرهم ليمضوا بالمسيرة. نجاح تجربة نجاح متميز فاق التوقعات حققه الفاتح الحسن نائب أمين قطاع الطلاب ووجد التقدير والاستحسان لدى القيادة السياسية لحزب المؤتمر الوطني، الفاتح عمل بجوار أمين القطاع جمال محمود في تجربة مازجت بين تجارب جيلين استطاع من خلالها تثبيت قطاع الطلاب وامتصاص كل التوترات داخل القطاع، اللافت أن الفاتح وجمال قد ذهبا في اتجاه أن قيادة القطاع يجب أن تؤول للطلاب في إطار الإصلاح وقد برز نجاح هذه الثنائية في المؤتمر العام للاتحاد العام للطلاب السودانيين حيث دفع بالمهندس محمد صلاح وهو غير معروف، وقد سبقه ب خالد أبوسن في رئاسة اتحاد طلاب ولاية الخرطوم في مشهد ترجم أشواق الجيل الحاضر وتطلعاته للقيادة. هجرة اللواء الجزار { حزم اللواء الطيب الجزار وزير التخطيط العمراني بولاية النيل الأبيض حقائبه بصورة نهائية وعاد للخرطوم رافضاً العمل في حكومة الولاية الحالية والقادمة، رحلة اعتكاف الجزار ربما تطول خاصة أنها جاءت على خلفية توترات داخل كابينة حكومة الشنبلي، وتشير الزاوية إلى أن الجزار من أخطر الكوادر الأمنية وهو الذي نفّذ عملية اعتقال الدكتور حسن الترابي بعد مفاصلة رمضان. عودة جديدة!! { فاجأ المهندس أزهري خلف الله وزير الزراعة بولاية الجزيرة السابق الفعاليات السياسية والتنفيذية بحضوره مؤتمر الولاية التنشيطي الأخير، عنصر المفاجأة أن أزهري الذي غادر الولاية مغاضباً وعلى خلاف مع البروفيسور الزبير بشير عاد إليها برفقة الدكتور نافع علي نافع، المتفاجئون رجحوا أن أزهري ظل يعمل بالقرب من الدكتور نافع منذ مغادرته ولاية الجزيرة. التقي في المستشفى لزم الفراش الأبيض بمستشفى البقعة بأم درمان المدير الأسبق لشركة كنانة حمزة أحمد التقي الذي تولى إدارة الشركة عند تأسيسها في السبعينيات، وشهدت الشركة الطفرة الإنتاجية في عهده، وتدرّبت على يديه عدد من الكوادر ونال نوط الجدارة في العهد المايوي. للأتوس حكاية!! { رصدت الزاوية رجل الأعمال الشهير محمد عبدالله جار النبي.. يمتطي عربة «أتوس» في زيارة معايدة لأحد أقربائه بالصالحة، حيث ظل جار النبي في تواصل مستمر مع معارفه وأصدقائه.. جار النبي يعتبر محرر بترول السودان وهو الذي دفع أكثر من مائتي مليون دولار لفك قيد نفط السودان من قبضة شركة شيفرون الأمريكية التي دخلت في تحدٍ مع السودان ظنّاً منها أن السودان لا يستطيع التخلي عنها. توقيع المدام مسؤول مهم عقد اتفاقية مع بلد شقيق للسودان بمبلغ دولاري كبير لكن الغريب أن زوجته وقّعت الاتفاقية نيابة عنه أو بالأصح عن الجهة الحكومية التي يتبع لها زوجها والتي لا ترتبط بها بأي صلة عمل إلا بطاقة الزوجية فقط.