للأستاذة سامية محمد عثمان الأمين العام لمنظمة سند الخيرية، تلك المنظمة التي جبلت على أعمال الخير في كل أنحاء السودان. إن كانت حرم الرئيس وداد بابكر مدير منظمة سند هي القلب، فإن سامية هي الشرايين التي تضخ الدم لبقية أجزاء الجسم لينعم بالعافية. شاهدناها في دارفور بنيالا تقيم مخيماً للعيون لإجراء عمليات وكشف نظر لآلاف المواطنين الغلابى. ذهبية: لنائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن لجهوده المقدرة في المصالحات القبلية بدارفور خاصة جنوبها والتي أثمرت عن عدة اتفاقيات بين القبائل كانت نتائجها واضحة باستتباب الأمن بنسبة كبيرة في جنوب دارفور، فضلاً عن توقف المشكلات القبلية في الإقليم. ومعروف أن حسبو نقل مكتبه إلى نيالا لمعايشة الأوضاع عن قرب واستطاع ان يتفقد كل محليات الولاية رغم تحركات الحركات المسلحة حول كثير من تلك المحليات. فضية: للمنسق العام للخدمة الوطنية عبد القادر محمد زين لجهوده في تطوير فكر ومنهج الخدمة الوطنية، حيث اتبع عدة أساليب رغَّبت الكثيرين في أداء ضريبة الوطن، فضلاً عن اهتمامه باستخدام التقانة الحديثة في جمع وتحليل البيانات وسهولة استدعاء لأي مجند. فأصبحت الخدمة الوطنية في عهد عبد القادر جاذبة لكثيرين ظلوا ينتظرون صفوف العمل بلا جدوى. بورنزية: لوالي الولاية الشمالية إبراهيم الخضر ذلك الرجل الذي يعمل في صمت، إنجازاته في الولاية تتحدث عنه دون الحاجة لإعلانات مدفوعة الثمن كما يعمل كثير من الولاة خاصة ولاة النيل الأبيض وسنار وكسلا. وهذا بلا شك دليل على الثقة بالنفس وأن ما يقوم به من سياسات معظم المواطنين إن لم يكونوا كلهم راضون عنها.