يقدر عدد طلاب مرحلتي الاساس والثانوي في السودان بحوالى ثلاثة ملايين ومائتي ألف طالب وطالبة. وهو عدد مقدر من العقول التي تحتاج لمزاوجة في التربية والتنشئة بين الاكاديميات والنشاطين الثقافي والرياضي. فمن غير المنطقي ان يظل هذا العدد بالاجازة الصيفية في بحث عن قنوات فضائية وتآنس وتنظيم للرحلات وكسل متزايد بسبب عدم وجود برامج مدروسة تجعلهم قريبي الصلة بالرياضة والثقافة. مخاطر السباحة للصغار في النيل في مدة لم تتجاوز الشهر حملت الأخبار وفاة سبعة من الصغار من الذين لم تتجاوز اعمارهم عشرين عاماً. وذلك غرقاً في النيل. مبلغ استيعابنا لخطورة السباحة في النيل هو عدم معرفة السباحين فيه بمواقع العمق الخطرة اثناء السباحة. وكذلك السباحة عكس تيار الماء زائداً «وهو الأهم» عدم معرفة السباحين أو قل جهلهم بالسباحة وهو يما يؤدي لحالات الوفاة غرقاً. كيف يمكن إنهاء حالات الموت غرقاً لهؤلاء؟» مساحات الإعلان والترويج داخل الفضائيات وهو أمر تحدث عنه وفيه المختصون من اهل الاعلام. وصرحوا بضرورة تقليل مساحته حتى لا يتضجر المستمع والمشاهد. في جانب الفضائيات فهي مضطرة، لذلك حتى تقوم بالصرف على اوجه الصرف البذخية التي يراها الناس من مرتبات عالية إلى مركبات التنقل الميداني ومن ثم أجور الضيوف. أما الاذاعات فهي الأقل صرفاً.. ورغم ذلك فمساحات الإعلان والترويج التجاري مثلها مثل الفضائيات. ما سبق هو ديدن جميع الفضائيات والإذاعات في السودان، وبالتحديد قناة النيل الأزرق التي أصبحت قناة طاردة لمشاهديها بعد ان كانت جاذبة. جودة اللحوم السودانية مرة أخرى في استطلاع قامت به الصفحة لعدد من العائدين من مقار اعمالهم بعدد من دول الجوار في العالمين العربي والافريقي وبخصوص اللحوم السودانية، تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن اللحوم السودانية هي الأكثر جودة وإقبالاً. وهو ما يفسر تماماً إقبال السياح الاجانب والزائرين للبلاد عليها وحملها لبلدانهم، وفي هذا فقد تحدث مواطن ألماني زار السودان قبل عامين وقال إنه قام بشحن عدد عشرة كيلوجرامات من لحم الضأن لأبنائه وحين اعداد الطعام وبدء تناوله اجزمت زوجته وكذلك ابناؤه بأن نوعية هذا اللحم هو اجود لحم يتناولونه في حياتهم. نقل مباريات الكرة اذاعياً غياب المتعة المتتبع لمباريات الكرة التي يتم نقلها عبر الاذاعة يجد كماً من المصطلحات والالفاظ اللغوية الخاصة بعالم الكرة. وهي لا تفيد المستمع في متابعته للكرة. وهي كذلك تأخذ زمناً داخل مساحة التعليق. فبعد ان كانت الكرة حيث تعليق المعلق مع حارس المرمى للفريق «أ» مثلاً تجد المعلق يتحدث حول تنظيم الفريق «ب». وكيفية تنفيذ هذا التنظيم وفجأة يعود للتعليق، ويؤكد أن الكرة مع حارس مرمي الفريق «ب» وهو أمر يجعل المستمع للمباراة عبر الراديو يصاب بالضجر.