أبدى زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي، استعداده للمساءلة العادلة في الدعوى القضائية التي قيدها ضده جهاز الأمن والمخابرات الوطني، على خلفية مطالبته بإجراء تحقيق دولي بشأن جرائم وانتهاكات ترتكبها قوات التدخل السريع في إقليم دارفور. وقال المهدي في بيان تلقت «الإنتباهة» نسخة منه، إنه مستعد للمساءلة العادلة، «التي لا يكون فيها الشاكي هو الخصم والحكم».كما طالب بمحاكمة عادلة وعلنية يسمح فيها بحق الدفاع الذي سوف يتولاه كل زي ضمير وطني أو حقاني «لأن القضية ليست شخصية ولا حزبية بل قومية. وأكد المهدي أنه ملتزم بما سبق أن طالب به، بإجراء تحقيق عادل مع قوات «الدعم السريع» فيما جرى في المناطق المعنية. وأضاف بالقول «الساكت عن الحق شيطان أخرس»، وأن أفضل الجهاد هو كلمة حق عند سلطان جائر، وهذه مسؤولية أخلاقية قبل الاعتبارات السياسية، واستغرب المهدي من أنه اطلع على اتهامات باطلة عممها جهاز الأمن والمخابرات لكافة أجهزة الإعلام، وطالب الإعلام بأن ينشر بيانه بذات الطريقة التي وردت في الصحف المحلية.