انخرط رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى ثامبو امبيكي، في سلسلة لقاءات ابتدرها بالحزب الحاكم، والمؤتمر الشعبي، وحركة الإصلاح الآن، وقوى الإجماع الوطني، بشأن الحوار الذي دعا إليه المؤتمر الوطني في يناير الماضي. وأحاط الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي د. حسن الترابي أمس، امبيكي بآخر المستجدات التي خطاها الحوار، وقال مسؤول ملف العلاقات الخارجية بالشعبي د. بشير آدم رحمة ل«الإنتباهة»، إن امبيكي استفسر الترابي عن آخر المحطات التي وصل إليها الحوار، لافتاً أن اللجنة التنسيقية للحوار تكونت من «7+7» بين الحكومة والمعارضة، وأخطر الترابي امبيكي باتصالهم المستمر لإقناع الحركات المسلحة والأحزاب السياسية الرافضة للحوار، وكشف رحمة عن عوائق داخلية وخارجية ترفض الحوار داخل الحكومة والمعارضة بجانب المجتمع الدولي، وقال إذا توفرت الإرادة الحقيقية الكاملة لكل الأطراف سيكون الحوار ناجحاً. وعاب رحمة تصرف الحكومة ورئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، بشأن قوات التدخل السريع، مبيناً أن الوقت غير مناسب لذلك. وقال إن المهدي لديه قنوات مفتوحة بينه وبين الحكومة، كان عليه أن يوصل رأيه بتلك القوات، بعيداً عن التصعيد الإعلامي.