رسالة الأخ خالد مصطفى حسب الرسول، عضو لجنة الزكاة القاعدية بالرميلة، تثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة ما يجري في المحليات بشأن الزكاة، لماذا، مثلاً، يترك المعتمد أو مساعدوه أموال الدعم المادي للفقراء في محليته بخزانة المحلية لأكثر من سنة «بالأمانات»، ولا يأمر بإخراجها إلا بعد الإلحاح، ثم حين يأمر بإخراجها لا تصل إلى مستحقيها!! أما رسالة الأخ الطاهر، مريض الفشل الكلوي الذي يسأل عن فرحة الصائم فقط، مع كل ما يعانيه، فأهم ما فيها سؤاله الموجه إلى الأخ رئيس الجمهورية.. إلى الرسالتين: الأستاذ / علي يس نحنُ من لجان الزكاة القاعدية التي تعاني أشد المعاناة، إذ إننا لا نعرف شكل علاقاتنا الأفقية والرأسية بالجهات المعنية، ولا يوجد كتيب أو دليل أو قانون ينظم عمل هذه اللجان القاعدية، وإن كان موجوداً فلم يُطلعنا عليه أحد.. ما كتبنا إليكم إلا بعد الحرج الذي واجهناهُ من قبل المواطنين الذين ما زالوا يسألوننا باستمرار منذ رمضان «الماضي» عن الدعم المادي الذي لم يصلهم حتى الآن، يسألوننا عن السبب فلا نستطيع جواباً، فترتفع نظرات الريبة والاتهام في وجوههم!! قمنا برفع كشوفات المستحقين منذ العام الماضي قبل رمضان السابق على أن تُسلم الإعانة المادية في رمضان أو قبله، فلم يحدث.. ذهبنا إلى الجهة المعنية ممثلة في مكتب المحلية، اعتذروا بأن جميع الموظفين مشغولون بتجهيز «الكراتين السنوية»، وبأنه بمجرد فراغهم مما هم فيه سوف تسلم إلينا الإعانات المادية.. قلنا خيراً.. شارف رمضان «الماضي» على الانتهاء ولم يأت أحد .. ذهبنا إليهم مرة أخرى، فأخبرونا بأن جميع «الصرافين» مشغولون، وسوف يتم التسليم بعد العيد .. قلنا خيراً ولكن لم يحدث شيء!! مر رمضان وشوال وبضعة أشهر أخرى، فذهبنا مستفسرين عن سبب التأخير، فتطوعت إحدى الموظفات بإخبارنا بأن هذه المبالغ قد سقطت لأنها منذ العام الماضي.. أدهشني أن أسمع ذلك، فمضيت إلى رئيس المحلية أستفسرُهُ عما سمعت من الموظفة، فأفاد بأن هذه الأموال موجودة في «الأمانات» منذ العام الماضي، ثم وجه الرجل، مشكوراً وجزاه الله خيراً، مدير المصارف في حضوري بأن هذه الأموال يجب ألاَّ تظل أكثر من هذا في الأمانات!! قال له: عليك تسليم كل الأمانات التي لم تستلم خلال هذا الأسبوع.. هل تعلم أخي ما حدث؟؟ تم تسليم لجنة واحدة ولم تسلم بقية اللجان حتى كتابة هذه السطور «نحن نتحدث عن الدعم المادي لشهر رمضان الماضي وليس هذا»!!! خالد مصطفى حسب الرسول لجنة الزكاة القاعدية الرميلة الأخ / علي يس ، السلام عليكم، وبعد أرجو شاكراً أن أوجه رسالتين صغيرتين عبر عمودك: الرسالة الأولى إلى ديوان الزكاة: أين أنتم من مرضى الفشل الكلوي؟ أنا أعاني منه منذ عامين وأغسل ثلاث مرات في الأسبوع وأدفع قيمة الحقن والحبوب وعملية في الرجل «مادورة» و قيمة مواصلات «أمجاد» ذهاباً و إياباً في كل غسلة، يعني في الأسبوع تسعين ألفًا مواصلات فقط خلاف بقية المصروفات، وابني مريض، وأنا العائل الوحيد لأسرتي، خاطبناكم عبر لجنة الزكاة بالحي، فلم نجد منكم حتى «فرحة الصائم».. خاطبنا مكاتبكم التي في بحري، وفي السوق العربي، وفي بري إدارة العلاج الموحد فلم نجد منهم شيئاً.. السيد أمين ديوان الزكاة: إذا كان عملكم حقاً لله، فزورونا في منزلنا أو اتصلوا علينا حتى تعرفُوا أنكم لم تخشوا الله فينا، وإن كانت «فرحة الصائم» مجرد طبول إعلام، لأنها في الحقيقة لا تسمن ولا تغني من جوع، ومع ذلك لم نجدها أما رسالة الطاهر الثانية فيوجهها إلى السيد رئيس الجمهورية: سيدي الرئيس، ما عندك واسطة لي ناس الزكاة ديل؟؟ الطاهر إدريس الطاهر حمد بحري، أم القرى شمال، موبايل : 0912591333