عادت الحركة إلى الخرطوم بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك وقد شهدت الخرطوم خلال عطلة عيد الأضحى هدوءًا وفراغًا كبيرًا بعد عودة أعداد كبيرة من المواطنين وأسرهم إلى ولاياتهم لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك الذي له طعم ومذاق خاص بالقرب من الأهل والأصدقاء مما اضطر بعض أصحاب المحلات التجارية والكافتيريات لإغلاقها وذلك نسبة لعدم الإقبال وضعف القوة الشرائية والركود والهدوء النسبي الذي شهدته العاصمة في الشوارع والأسواق خلال العطلة وخلوها من الازدحام الذي كانت تشهده طوال العام وعادت الحياة منذ أول أمس السبت وأمس الأحد إذ بدأت جموع المواطنين وأسرهم رحلة العودة إلى العاصمة بعد انقضاء فترة العطلة وشهدت صالة الوصول بالميناء البري أعدادًا كبيرة من المواطنين وأسرهم القادمين من الولايات إلى العاصمة الذين يمثلون القلب النابض لها والمحرك الأساسي إذ أن نسبة 80% من سكان العاصمة من الولايات وبعودتهم لها عادت معهم الحياة إلى العاصمة التي كانت شبه ميتة وخالية من الناس إلا القليل من المارة والركود لم يشمل المحلات التجارية وشوارع العاصمة فقط بل وصل إلى الحدائق والمنتزهات والتي لم تشهد إقبالاً كثيرًا من قبل الأسر في عطلة هذا العيد إذ فضل بعضهم وأسرته قضاء إجازتهم بزيارة الأهل والأصدقاء ولم يذهبوا إلى الملاهي والبعض الذين ذهبوا إلى الحدائق العامة التي مثلت ملاذًا لهم ولأبنائهم.