عبد الجليل محمد عبد الجليل ٭ رغم الجهود المبذولة لمكافحة المخدرات، إلا أن هناك ثغرات يتم عبرها تهريب المخدرات عبر حدودنا الشرقية، وهذا الأمر أزعج مواطني الشرق نظراً لخطورة المخدرات على الشباب، لذلك نرجو من الجهات القانونية العمل على ردع المتاجرين بأرواح الشباب وعقولهم. ٭ نناشد إدارة الجوازات والهجرة العمل على مقابلة الاكتظاظ الهائل الذي تشهده مكاتب هذه الإدارة بالشرق، وهناك أعداد هائلة تقف منذ الصباح الباكر في صفوف وصفوف. ٭ تواجه محلية كسلا تحدياً كبيراً، فالخريف على الأبواب، فهل هذه المحلية على قدر هذه المسؤولية لمجابهة الآثار التي سوف يخلفها أو يحدثها هطول الأمطار ومقدم نهر القاش المجنون؟ وما هي الاحتياطات التي بذلتها هذه المحلية لمجابهة خريف هذا العام؟ ٭ رمضان على الأبواب وهو شهر كريم، وفيه تتسابق معظم القنوات الفضائية لجذب المشاهدين إليها في إطار التنافس الحر الشريف وببرامج تم الإعداد لها بحرفية ومهنية عالية، فيا تُرى ماذا أعدت فضائية كسلا لرمضان هذا العام؟! ٭ المقاهي والمطاعم في مدينة كسلا تعمل بطريقة عشوائية وبدون التزام بقواعد صحية أو انضباط .. أين محلية كسلا من هذه الفوضى؟! رغم التهميش (براك مؤتمر وطني): (براك عبد الله مبروك) من قيادات المؤتمر الوطني في أوساط أهله الرشايدة، وقد شغل من قبل منصب رئيس لجنة التعليم بالمجلس التشريعي بولاية كسلا، ورغم ذلك مازال (براك) يصر على أن هناك متنفذين في حزب المؤتمر الوطني بولاية كسلا لهم مصلحة في تهميش الرشايدة وإقصائهم من التمثيل السياسي ومن المشاركة في التنمية. ويقول (براك) إن هؤلاء المتنفذين قد مارسوا الكثير من التشويش على الأجهزة القومية كالسجل المدني ومكافحة التهريب، ولولا حيادية هذه الأجهزة القومية لوصل التشويش لمبتغاه من الأضرار. (براك) في شكواه ل (برلمان الشرق) يقول إن من أبرز الأضرار التي نتجت عن كيد هؤلاء المتنفذين كان قرار تجميد نشاط نادي (الرشيد)، بجانب تقليص دور المؤتمر الوطني بمحلية ريفي غرب كسلا، فليس هناك دار للحزب بهذه المحلية، ولا يملك الحزب بالمحلية عربة حتى نقول إنه يستعد للانتخابات القادمة بقوة، رغم هذا التهميش يقول (براك): نحن مع التزامنا الحزبي الصادق وفاءً لقائد مسيرة الإنقاذ الوطني رجل السلام والتنمية المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، كما نقف مع نائبه الفريق بكري حسن صالح، وسوف نعمل على إعلاء راية المؤتمر الوطني بولاية كسلا رغم العراقيل التي توضع أمامنا والله ولي التوفيق.