{ مجموعة من قيادات ورموز حزب الأمة القومي بولاية النيل الأبيض في طريقها إلى الخرطوم لمواجهة الإمام الصادق المهدي في عدد من القضايا التي تشغل البيت الأنصاري عموماً وفي ولاية النيل الابيض خصوصاً، وعلى رأس القضايا المتوقع نقاشها ما وصفوه بإهمال «الإمام» للمنطقة وغياب الرؤية الكلية للحزب خاصة في ما يلي المشاركة في الحكومة من عدمها.. الذين تحدثوا للزاوية أكدوا أن المنطقة تضررت كثيراً من عدم المشاركة وابتعاد أبناء الأنصار وغيابهم عن أجهزة الحكم ودفعهم الثمن اكتواءً بصيف المشاركة، ولم يتذوقوا خريف المعارضة. مفاجآت خلف الله!! { تزامن الهمس الذي ورد في هذه الزاوية بشأن الظهور المفاجئ للمهندس أزهري خلف الله في ولاية الجزيرة، تزامن مع قرار تعيينه وزيراً للزراعة بولاية الخرطوم الذي أثار جدلاً حول طريقة تعيينه، وفتح الباب التساؤل حول كيفية معالجة المركز للخلافات والولائية.. تجدر الإشارة إلى أن والي الجزيرة البروفيسور الزبير بشير قد استبعد خطوة عبد الرحمن الخضر بقرار تعيينه وزير زراعة للجزيرة، بينما ظل الموقع شاغراً لأكثر من عام منذ مغادرة خلف الله له. مطالبة في عزاء شهد مطرب شعبي شبه معروف عزاء زوج فنانة معروفة، وفي خضم تدافع المعزين أحضر مسلتزمات غذائية وأدعى أن قيمتها مليونان ونصف المليون «بالقديم»، وألح في استلامها من أصحاب العزاء، مما اضطرهم لتسليمها له وسط استياء بالغ من المعزين، والغريب أن المطرب صاحب المطالبة كان صديقاً للمرحوم.
كتيبة الممانعة!! { مازالت ظلال التشكيل الوزاري لولاية الخرطوم واعتذار محمد عبد الله شيخ إدريس عن الوزارة تخيم على المشهد.. شيخ إدريس فاجأ القيادة السياسية بالاعتذار، وظل هاتفه مغلقاً طيلة نهار أمس وأمس الأول، وعندما سألت الزاوية تأكد لها أن الشورى لم تكتمل مع الرجل، ولم يُستشر أصلاً، ظناً بأنه سيوافق، غير أن معلومات جديدة كشفت للزاوية أن شيخ إدريس كان ضمن آخرين داخل المكتب القيادي للوطني بالولاية ضمن الأصوات الجهورة في كتيبة الممانعة والاعتراض على بعض الأسماء التي شملها التشكيل الجديد لحكومة الخرطوم.