وصف بيان المجمع الصوفي الذي حصلت «الإنتباهة» على نسخة منه وكتبت خبراً بناءً على ما جاء فيه في صدر صفحتها الأولى وتتمة الخبر بالصفحة الثانية بتاريخ الخميس 5/6/2014م.. وصف هذا البيان الصادر عن المجمع الصوفي العام تحركات النيل ابو قرون، ووصفه بالمجدد والمفكر الصوفي خلال زيارة قام بها إلى مسيد الشيخ الطيب بام مرحي بأنه عامل من عوامل شق الصف الصوفي بالسودان، ويمثل خرقاً للاجماع وتشويهاً لسمعة التصوف، وضرباً لتماسك بنيانه، وأكد البيان تبرؤ الصوفية من النيل أبو قرون، ووصف تحركاته بالقلقة والمنحرفة، ودعا قادة ومرشدي الطرق الصوفية إلى الوقوف بقوة لمجابهة التمدد الشيعي الذي يقوده النيل ابو قرون، ودعا البيان السلطات الرسمية في الدولة إلى حماية عقيدة المسلمين، وإيقاف المد الرافضي، وحسم التيارات الهدامة. النيل ابو قرون الذي جعل من منطقة الشيخ ابو قرون مركزاً لانطلاق تمدد الشيعة والروافض.. لعنة الله عليهم.. رغم التستر والنفي المستمر الذي يظل يمارسه بأنه ليس شيعياً ولا داعم لانحرافات الفكر الرافضي الضال، يفعل ذلك تقيةً وتضليلاً رغم وجود كتبه ومقالاته وأخباره وصلاته واتصالاته، الآن يواجه «شاهد من أهلها» فهؤلاء الإخوة الكرام في المجمع الصوفي العام أعانهم الله على الحق وطمس الباطل يفضحون النيل أبو قرون الذي ظل يتبنى هذه العقائد الفاسدة باسم الصوفية والتصوف، وإعلان هذا البيان من قبل المجمع العام للتصوف يفتح مسارات مهمة جداً لتصحيح مسار التصوف، خاصة أن البيان طالب السلطات الرسمية في البلاد بالتدخل لحماية عقيدة المسلمين في السودان، وإيقاف المد الشيعي، وهذا الاتجاه المهم يوضح مسألتين في غاية الأهمية الأولى: أن المجمع الصوفي العام يقرُّ بقوة ضلالات وانحرافات هؤلاء الروافض، وان امتدادهم داخل الصف الصوفي يمثل اختراقاً وفتنةً وتفكيكاً لتماسك المجتمع الصوفي، وهذه مسألة في غاية الأهمية الحمد لله فطن إليها هؤلاء الإخوة الكرام. المسألة الثانية هي أن هذا المجمع قد حكم بانحرافات وضلالات النيل أبو قرون التي ظل يمارسها للأسف الشديد بعلم الدولة ومؤسسات المجتمع والدولة العلمية والدينية «هيئة علماء السودان»، ومجمع الفقه الإسلامي، والقضاء ومحاكمه الشرعية»!!.. وأوضح بجلاء أن أهل التصوف وقادته ومريديه وشيوخ المسايد آن الأوان أن يعرفوا جميعاً أن النيل أبو قرون خطر ينبغي الوقوف في وجهه لحماية عقيدة الإسلام، ومنعه من تشويه سمعة التصوف بدعوى أنه صوفي وصاحب مسيد وسجادة واتباع. إن هذا البيان بصراحة سوف يجد قبولاً ورضاءً ومؤازرة من جميع أهل الإسلام في السودان على مختلف تياراتهم وتوجهاتهم المذهبية والفقهية، ذلك لأنهم جميعاً يعتقدون أن حب الصحابة جميعاً والترضي عليهم أصلاً من أصول عقيدة أهل الإسلام، وأن بغضهم وسبهم والنيل منهم كفر وفسوق ونفاق، ذلك لأنهم «خير أمة أخرجت للناس»، ولأنهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يبالغ أهل السودان في مدحه وحبه، فهو صلى الله عليه وسلم قد كان راضياً عن جميع صحابته ووصى بحبهم والعمل بسنتهم والسير على نهج فعلهم وأقوالهم وسلوكهم، وحذَّر من التعرض لهم بالسب والبغض والتنقيص، وهذه الانحرافات كلها يفعلها اليوم الشيعة الروافض لعنة الله عليهم يسبون ابو بكرنا الصديق، وفاروقنا عمر بن الخطاب، وذو نورينا عثمان بن عفان، وأمنا الطاهرة الصديقة بنت الصديق زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ورغم هذا هؤلاء الروافض الشيعة لعنة الله عليهم الذين ينتمي إليهم النيل ابو قرون ويدعو الصوفية إلى تأييد مذهبهم الضال المنحرف يريدون التغلغل والتخلخل إلى أهل السودان من خلال تجمعات التصوف. إن هذا البيان ينبغي أن يجد اشادة ومؤازرة وتأييداً من أهل العلم والدولة والدعاة وأئمة المساجد، وان تخصص له مساحات عبر منابر الجمعة والندوات والمحاضرات حتى تصل رسالة مجمع التصوف العام إلى جميع اتباع التصوف في المدن والارياف، ليعلموا جميعاً بخطر النيل ابو قرون وهؤلاء الشيعة عليهم لعنة الله وغضبه حتى لا يكونوا مطية وسبيلاً إلى هدم عقيدة الاسلام التي تحرم إلحاق الأذى بأصحاب رسول الله الكرام الذين بلغوا الدعوة ونقلوا الينا هدى الإسلام، وقدموا كل تضحية في سبيل هذا الإسلام وماتوا على ذلك.. ونالوا رضوان الله تعالى ورضوان رسوله في الدنيا والآخرة بشهادة القرآن. إن تمدد الشيعة في السودان خطر ينبغي ان تتصدى له مؤسسات المجتمع والدولة حيث، بلغ بهم الأمر ان دعوا إلى قتال عمر البشير رئيس الجمهورية وسبه والخروج عليه وجهاده، وهو أمر ينبغي ان يفطن إليه اهل السودان، هؤلاء الاشرار يريدون ان ينقلوا إلينا تجارب لبنان والعراق واليمن المريرة القائمة على الصراع والنزاع الدموي.. إننا أهل السودان صوفية وسلفيون واخوان مسلمون كلنا نقف صفاً واحداً.. ويداً واحدة.. وقلباً واحداً في وجه تمدد الروافض الشيعة، وهناك مسألة مهمة جداً وهي أنه لا ينبغي ان تكون العلاقات السياسية والدبلوماسية والتعاون المشترك في مجال الاقتصاد والأمن والتجارة والتنمية ستاراً وكرت ضغط تمرر من خلاله الضلالات والانحرافات الفاسدة: وإلاّ فلا يوجد عاقل يخسر الله ورسوله وصحابة رسوله والإسلام لتتواصل علاقاته مع الآخرين، فالله ورسوله وصحابته ودينهم أولى من هؤلاء.. وهؤلاء. إننا نخاطب الإخوة في المجلس الوطني بصفتهم اعضاءً لهذا الشعب بالتصدي لهذه القضية وافراد مساحة لنقاشها وندعو مرة أخرى الإخوة الدعاة لتناول هذا البيان وابلاغ رسالته إلى اهل السودان، فإنه من أوجب الواجبات، وعلى الأمة الاسلامية في السودان وغير السودان ان تعلم أن هؤلاء الأشرار الروافض لعنة الله عليهم لا يقلون خطراً علينا من اليهود في هذا الزمان خاصة.