أعلنت الأحزاب والقوى السياسية المعارضة المُشارِكة في الحوار الوطني، عن تقدمها رسمياً بطلب لرئاسة الجمهورية للقاء الرئيس عمر البشير بغرض دفع عملية الحوار للأمام، أملاً في تحقيق الوفاق الوطني بين الجميع.وأوضح عضو آلية الحوار والأمين العام للحزب الاشتراكي الناصري مصطفى محمود ل«اس ام سي»، أن اتساع حرية التعبير للأحزاب السياسية التي عقدت ندواتها خارج دورها دون أن تتعرض لأية مضايقات، يعد محفزاً لنجاح الحوار. مبيناً أن الحريات المطلقة دون قيود تفتح باباً لخلق الفوضى وعدم الاستقرار للوطن، داعياً الحركات المسلحة لعرض مطالبها بالوسائل السلمية بعيداً عن التصعيد العسكري الذي لا يخدم قضايا البلاد، مؤكداً استمراراتصالهم بالحركات المسلحة للانضمام لمسيرة الحوار للوصول لنقطة ارتكاز، متهماً بعض الأحزاب بإعاقة مسيرة الحوار.