تمكن جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية شمال دارفور أمس من تحرير الرهينة الذي تم اختطافه بالفاشر في 11/3/2014م من قبل مسلحين ويدعي عرفان جيفري حسن «هندي الجنسية» بعد أن قضى «94» يوماً في الأسر، وعلمت «الإنتباهة» أن جهاز الأمن والمخابرات بالولاية قد لعب دوراً كبيراً في سبيل إطلاق سراحه دون مقابل أو خسائر، وأن المختطف تم إطلاق سراحه بمنطقة تبعد من مدينة كبكابية مسافة سير ساعتين. وقال والي شمال دارفور بالإنابة المهندس أبو العباس عبد الله الطيب في تصريح ل «الإنتباهة» إن الأجهزة الأمنية تمكنت وبجهد كبير قامت به لجنة أمن الولاية متمثلة في جهاز الأمن والمخابرات الوطني وتتبعوا أثر الجناة وبعد رصد دقيق، تمكنت من إطلاق سراح الهندي دون دفع أية فدية مالية، وأضاف نائب الوالي أن هذه رسالة قوية جداً من لجنة أمن الولاية لكل المتفلتين بالولاية بأنهم لن يصلوا إلى مبتغاهم بترويع المواطنين أو موظفي اليوناميد، وأعربت البعثة المشتركة للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور «اليوناميد» في بيان لها تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه، عن امتنان البعثة لحكومة السودان وجهاز الأمن والمخابرات السوداني ووالي شمال دارفور وحكومة الهند، لمساعدتهم القيمة في ضمان إطلاق سراح جيفري، وأشار المختطف في تصريح ل «الإنتباهة» بمطار الفاشر إلى أنه مهندس يعمل في شركة متعاقدة مع اليوناميد، وأنه لم يجد أي أذى من قبل المختطفين بالرغم من أنهم طالبوه بدايةً بفدية مالية، وعبر عن شكره وتقديره للسلطات السودانية متمثلة في جهاز الأمن والمخابرات القومي. وفي ذات الاتجاه قالت البعثة في بيان صحفي أمس إن المتعاقد جيفري تم نقله إلى مستشفى الفاشر لإجراء الفحص الطبي، وإنه يتمتع بصحة جيدة ولم يتعرض لأذى، وسيتم نقله إلى الخرطوم ومن ثم ترحيله إلى بلاده في أقرب وقت. وفي ذات الأثناء أعرب الممثل الخاص للبعثة محمد بن شمباس عن شكره للحكومة والسلطات الأمنية وحكومة شمال دارفور، لجهودهما في ضمان إطلاق سراح الهندي المختطف.