أكد مصدر مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات السوداني بشمال دارفور، أن عملية تحرير الرهينة الهندي التابع لبعثة اليوناميد، عرفان جيفري، تم بكل سلاسة وبدون دفع أي فدية مالية، بينما أكد جيفري أنه بخير وسيصل إلى بلاده قريباً. وعزا والي شمال دارفور بالإنابة أبو العباس عبدالله الطيب، تحرير الرهينة للجهود التي بذلتها لجنة أمن الولاية والسلطات الأمنية ممثلةً في جهاز الأمن والمخابرات الذين تتبعوا أثر المتفلتين وفق المعلومات المؤكدة التي وردت ليتم تحرير الرهينة يوم الخميس. وقال إن هذه العملية تعد رسالة قوية لكل المتفلتين بأنهم لا يستطيعون الوصول لأهدافهم بترويع المواطنين الأبرياء الآمنين بجانب العاملين باليوناميد. ونقلت وكالة السودان للأنباء عن مصدر مسؤول بجهاز الأمن والمخابرات بالولاية قوله إن عملية تحرير الرهينة الهندي تمت بكل سلاسة وبدون دفع أي فدية مالية. وأوضح أن الجهاز ظل يتابع تحركات الجناة عبر المصادر والمتعاونين بكل مناطق المحليات الشمالية الغربية التي مروا بها وحتى وصولهم غرب مدينة كبكابية. تفاصيل الاختطاف " جيفري قال إن الخاطفين أغلقوا عينيه وأخذوه إلى مكان بعيد توقع أن يكون كبكابية أو زالنجى حيث قضى تسعة أيام لوحده داخل غرفة ومن ثم تم تسليمه إلى مجموعة أخرى بكبكابية حيث قضى بها خمسة أيام " من جهته، كشف الرهينة الهندي عرفان جيفري، المختطف منذ يوم 11 مارس، الذي تم إطلاق سراحه الخميس، أن اختطافه تم من أمام منزله بمدينة الفاشر من قبل مجموعة مسلحة مكونة من ستة أفراد يمتطون سيارة ذات دفع رباعي (لاند كروزر)، حيث قامت بتهديده بإطلاق النار عليه إذا لم يصعد إلى السيارة. وأضاف أن المجموعة قد قامت بإغلاق عينيه، ومن ثم أخذه إلى مكان بعيد، وتوقع أن يكون كبكابية أو زالنجى، حيث قضى تسعة أيام لوحده داخل غرفة، ومن ثم تم تسليمه إلى مجموعة أخرى بكبكابية، حيث قضى بها خمسة أيام، ومن ثم تم تحريره. وقال جيفري، إنه تعرض لمعاناة كبيرة أثناء فترة الاختطاف، وطمأن أسرته بأنه بخير وسوف يصلهم قريباً.
