الأبيض/ معتصم حسن عبد الله شهر رمضان المعظم على الأبواب وهنالك ارتفاع فى السلع الرمضانية التى يحتاجها الصائم فى هذا الشهر، صحيفة "الإنتباهة" قامت بجولة طافت من خلالها على الأسواق المحلية بمدينة الأبيض وأجرت استطلاعات واسعة بأكبر وأشهر الأسواق بكردفان سوق (ابن مسعود) و تلاحظ ضعف القوة الشرائية من قبل المواطنين وذلك لإرتفاع الأسعار رغم الوفرة الكبيرة التى تتمتع بها الأسواق من حيث الأصناف المتعددة والجودة. ولمعرفة مدى وفرة الأصناف المطلوبة واستعدادات الأسواق وإقبال المواطنين عليها والأسعار تلاحظ أن هنالك قوى شرائية من قبل الزائرين للولاية وخاصة مدينة الأبيض وفى الاستطلاعات التى اجرتها "الانتباهة" وسط التجار والمواطنين باسواق مدينة الأبيض والمعلومات الواردة للصحيفة من الأسواق بالمحليات والقرى ذات الانتاج للمواد التى يحتاجها المواطن فى هذه الفترة تأكد أن الوفرة فى المواد الغذائية المطلوبة موجودة فيما يقابلها قلة في الطلب الذى وضح أنه يتصاعد تدريجياً كلما اقترب قدوم شهر رمضان وربما زاد الطلب وإرتفعت القوى الشرائية فى مقبل الايام ، ونجد بسوق (ابن مسعود) الجناح المخصص للسلع الرمضانية عامر بجميع أصناف وأنواع الثمار والسلع الإستهلاكية مثل "الكركدى / القضيم / اللوبيا / الويكة / العدسية / العرديب / ... " العم حسن عبيد الله أحمد تاجر بالسوق قال أن الأسعار مرتفعة مقارنة بالعام الماضى مضيفاً أن القوة الشرائية ضعيفة وعزا ذلك للغلاء الذى أصبح أعلى من طاقة المواطن إلا أنه توقع إقبال فى الأيام المقبلة وذلك لأهمية هذه السلع فى شهر رمضان المعظم و أكد العم حسن تعاونهم حسب إستطاعة المشترى و أشار إلى إرتفاع عالى للويكة التى تتفاوت من 60 140 جنيه حسب الجودة ، فيما قال التاجر آدم سليمان محمد أن أسعار التبلدى 30 جنيه و الكركدى 10 جنيه و العدسية 24 جنيه و اللوبيا 40 جنيه و العرديب 25 جنيه وقال العم ادم أن الأسعار مرتفعة و الإقبال على السوق يكاد يكون ضعيفاً معبراً عن تفاؤله بتحسن إقبال القوة الشرائية فى مقبل الأيام ، من جانبه أوضح منهل أحمد عبدالله أن هنالك وفرة في السلع الرمضانية بالسوق مشيراً إلى أن بعض الأصناف أسعارها وسط فقط الإرتفاع فى التبلدى والويكة الجيدة، أما التاجر الفاتح قال أن البلح أسعاره من 3060 جنيه حسب أنواعه وجودته بينما المليل 100 جنيه والقضيم 80 جنيه واتفق مع التجار الذين سبقوه بأن الإقبال على السوق ضعيف ويرى "فتحى وعيد" أن المواطنين متخوفين من أسعار السلع لذلك الإقبال متذبذب فيما وضح عليهما بعض الشيء من التفاؤل بتحسن حركة الشراء في مقبل الأيام. وفي استطلاعات واسعة وسط المواطنين الذين يمثلون المستهلك الأول للمواد الغذائية المطروحة فى السوق يرون أن أكثر تخوفهم فى ارتفاع سلعة السكر وهي الأكثر طلباً فى هذا الشهر بجانب ارتفاع أسعار الخضر واللحوم والفاكهة الذي تشهده الأسوق هذه الأيام مطالبين بدعم مراكز توزيع المواد والسلع الغذائية الضرورية حتى تكون فى متناول يد المستهلك حتى تساهم وتساعد المواطن وتخفف عنه المصروفات الكثيرة التى تقابل شهر رمضان المعظم. وقال المواطن موسى أحمد محمد نأمل أن تنخفض الأسعار حتى نتمكن من توفير مطلوباتنا التي نحتاجها وقال أخرون «الله في» وعبرت كذلك مجموعة من المواطنين بأن بعض أسعار المواد الغذائية متوسطة يمكن شرائها والأخرى مرتفعة، وبأسواق (أبوشراء، كريمة شمال، ودعيكفة، الصالحين) وغيرها من الأسواق تكاد تكون الأسعار متقاربة خاصة فى التبلدى والعرديب والكركدى والذرة، وتعد كردفان من أكبر الولايات إنتاجاً للثمار والحبوب الغذائية ذات الجودة العالية التي يستخدمها ويستهلكها أغلب مواطني السودان بل أصبحت كردفان مشهورة بهذه المنتجات وما من زائر لعروس الرمال إلا وتزود من خيراتها الكثيرة والمتعددة.