رسم الخبير الإستراتيجي بروفسير محمد حسين أبو صالح، واقعاً مظلماً للتخطيط الإستراتيجي بالبلاد، مؤكداً عدم وجود أي قانون يحمي التخطيط الإستراتيجي بالدولة أُسوة بالدول المتقدمة والتي تعتبر العبث بالتخطيط خرق للأمن القومي، وشدد على حمايته بالأمن القومي، وفيما دعا لتطوير جهاز التخطيط الإستراتيجي أقر بوجود أزمة منهج بالدولة.قال «التخطيط في واد والسياسات في واد آخر والتشريع في واد مختلف». وقال أبوصالح خلال تصريحات في افتتاح مؤتمر التخطيط الإستراتيجي والتميز الإداري الذي أقامه مركز النهضة أمس، إن البلاد تحتاج للتدريب من رأس الدولة وحتى أصغر موظف لاحترام الخطط الإستراتيجية، وشدد على معاقبة أي شخص يخالف الخطة بقانون الأمن القومي. من جهته قال مدير مركز النهضة للتدريب والتنمية البشرية حسين بشير إن مركزه ملتزم بالأطروحات الإسلامية للإستراتيجية، معلناً استعداد المركز للتعاون مع الجميع لإكمال مشروع النهضة الكبير بالبلاد.