هجمت مجموعة من البلطجية على تجمع للأقباط بدوران شبرا استعدادا لمسيرة تنطلق تضامنا مع قتلى ماسبيرو.وفوجئ المتظاهرون بهجموم مجموعة تحمل زجاجات المولتوف والحجارة، مما أدى إلى إصابة شخصين وتم نقلهما لمستشفى الراعى لصالح ، والتحم الطرفان في معارك مباشرة ، جمعت قوات كبيرة من الشرطة والأمن المركزي بأعداد كبيرة ، وبدأت في إطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع لتفريق الإشتبكات . ويشهد ميدان التحرير من الان قيام المتظاهرين بنصب الخيام والمنصات استعدادأ لجمعة 18 فبراير، والتى دعا اليها عدد من القوى السياسية لتعبر عن رفضها لوثيقة د. على السلمى وعدم الاستجابة للقوى السياسية المطالبة بتعديلها، وكذلك مطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة فى موعد أقصاه أبريل القادم، وافترش المتظاهرون امس الحديقة المواجهة لمجمع التحرير ورفعوا فوق الخيام التى نصبوها الاعلام المصرية بالاضافة الى توزيع عدد من البيانات الخاصة بكل القوى المشاركة لتحفيز المواطنيين وحشد أكبر عدد من المواطنين.وفي سياق منفصل قررت محكمة القضاء الإدارى بهيئة مفوضي الدولة تأجيل نظر الدعوى التي أحالتها محكمة الأمور المستعجلة لمحكمة القضاء الإداري، بشأن رفع اسم وصورة الرئيس السابق حسنى مبارك وزوجته والتى تطالب بعودة اسم الرئيس مبارك وزوجته الى الميادين والشوارع والمنشآت بكافة أنحاء الجمهورية لجلسة الأول من ديسمبر المقبل لتقديم المذكرات والإطلاع علي الأوراق.هذا و?دعت حركة الأخوان المسلمون في مصر إلى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة احتجاجاً على وثيقة المبادئ الدستورية التي اقترحتها الحكومة، معتبرة أن هذه الصلاحية تعود إلى البرلمان المقبل.واعتبرت الحركة ان مجلس الوزراء أصر على التشبث بالمواد غير الديموقراطية، ولذلك لم نجد مناصاً من النزول في مليونية حماية الديمقراطية اليوم الجمعة وسوف تكون هذه الفعالية بداية لسلسلة فعاليات متصاعدة إذا لم يتم سحب هذه الوثيقة. وفي الاطار دعا الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى إصدار قانون واضح لمكافحة البلطجة بدلا من محاكمة المدنيين عسكريا.وأعرب الدكتور محمد البرادعي عن تفاؤله بنجاح الثورة على الرغم من سلبيات إدارة المرحلة الانتقالية وقال مخاطبا الشعب المصري: أنا فخور بكم، الثورة ستنجح و لكن يجب أن نتضامن لنجتاز المرحلة الانتقالية. وفي اطار منفصل فجر الطبيب النفسي الخاص بالدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الاسبق الهارب حاليا في لندن مفاجأة بتأكيده أن غالي أقدم على الانتحار مرتين خلال شهري مايو ويونيو 2011، وأن الشرطة البريطانية لديها علم بذلك.وحذر الطبيب من احتمال إقدام الوزير الاسبق المطلوب القبض عليه على الانتحار مجددا.وكشفت مصادر مقربة من يوسف غالي في لندن أنه قال لعدد من أصدقائه إنه سيسلم نفسه للسلطات المصرية بعد اطمئنانه على اولاده، بحسب صحيفة (المصري اليوم) امس.