للكثير من القادرين على ممارسة رياضة كرة القدم ثقافة سنوية وهي ممارسة هذه الرياضة في شهر رمضان فقط.. والسبب يكمن في حالة النشاط الجسدي والروحي لهؤلاء الصائمين من محبي كرة القدم. والشاهد على ذلك هو الكم المتكاثر من ممارسي هذه الرياضة في رمضان وتحديدا داخل ملاعب الخماسيات التي اصبحت في كل موقع ومدينة وحي بكل السودان. ما سبق هو الذي جعل ملاعب الخماسيات موقعاً للسمر والتآنس وممارسة رياضة كرة القدم. زائدا وجود عدد مقدر من كبار السن وهم يشاهدون مباريات الكرة بداخلها مع اكواب الشاي والقهوة. نصائح الأطباء للصائمين يعتقد الكثير من الصائمين أن تحليل الصيام حين سماع أذان المغرب يتم بشرب الماء البارد والإكثار منه. وهو ما يجعل الصائم في اكتفاء من الماء وقتياً مع عدم الاقتراب من الطعام اثناء وجبة الإفطار الا قليلاً. يقول الأطباء المختصون إن الافيد لجسم الصائم اثناء الإفطار هو التمر اولاً ثم الماء الفاتر الذي هو ليس ببارد او ساخن. ومن ثم تناول الطعام وهي الطريقة الأنسب للحفاظ علي صحة الجسم أثناء شهر رمضان. خلو عيادات الأطباء من المرضى في الشهر العظيم وهي ظاهرة تستحق التوقف لديها.. فما أن يحل الشهر الكريم الا وتخلو عيادات المرضى من الذين يعانون من آلام الباطن. والسبب تنظيم الصيام لدورة الغذاء والحركة، زائداً قدرة الأعضاء الداخلية على التأقلم الفوري مع حركة النظافة التي يقوم بها الصيام «هكذا يقول العلم الحديث». وهناك أمر آخر وهو مبعث دهشة الجميع، فالصيام ما هو الا علاج سنوي للكثير من الاشخاص الذين هم في معاناة في غير رمضان من عدد من الامراض «سبحان الله» تذكروا الفقراء والمساكين في هذا الشهر الفضيل من أوجب واجبات الصائم في شهر الصيام الكف عن اللغو وسوء السلوك الذي يعتبر واحداً من ضمن كثير مما ينهي عنه الشرع الحنيف، وهو ما يجعل صفة الصبر واحدة من متلازمات الصائم في يومه. ويقول علماء الدين والنفس ان صفة الصبر التي يتحلى بها الصائم ما هي إلا واحدة من ضمن ما يجعله يحس بحرمان الفقراء والمساكين والآخرين الذين هم أقل مالاً ومؤونة. ففي هذا الشهر العظيم نرسل الدعوة لكل الصائمين بتذكر الفقراء والمساكين وجعلهم يفرحون بنصر الصبر على مشاق الصيام إلى حين إفطارهم، وذلك بدعمهم مالياً وعينيا. فهلموا الى الإحسان لهؤلاء. الاستعداد لأفكار البرامج المكررة بالقنوات كالعادة اصبح المشاهد السوداني للفضائيات السودانية يعيش في قناعة تامة بأن برامج الفضائيات في رمضان ما هي الا تكرار ممل لسابق المواسم الرمضانية على مختلف شاشات البث. وبنظرة سريعة لهذه الفضائيات نجد ان معظم البرامج ما هي الا نسخ مكررة لبعضها، وهي وجود ضيف او مجموعة ضيوف يتحدثون عن قضية معينة «وحتى القضايا المطروحة للنقاش اصبحت مكررة» مع مقدم الحلقة التلفزيونية، وهو يقاطع الضيوف واحيانا يتخلل الحلقة وجود فنان. على المشاهدين لمختلف الفضائيات السودانية الاستعداد لأفكار برامج مكررة لا جديد فيها.