اتهمت حركة العدل والمساواة السودانية «جناح دبجو» جهات نافذة في الدولة لم تسمها بالسعي إلى عرقلة تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية الموقعة مع الحكومة، والوقوف خلف التفتيت للحركات الموقعة على السلام، وأعلنت تمسكها بالسلام. وأمهل رئيس الحركة بخيت دبجو الحكومة «72» ساعة لمعرفة العقبات التي تحول دون تنفيذ اتفاقية الترتيبات الأمنية.وقال: «نحن ما جينا لسلام وظائف إنما سلام شعب»، كاشفاً عن قدوم دفعة أولى من قواته لمنطقة خزان قولو شمال الفاشر لتنفيذ الترتيبات الأمنية، وأشار دبجو إلى عدم جاهزية مفوضية الترتيبات الأمنية لإيجاد معسكرات تستوعب قواته، وتابع قائلاً: «إذا كانت المفوضية ما عايزة سلام نحن عايزين سلام».