اتهمت المعارضة المسلحة بدولة جنوب السودان، حكومة الرئيس سلفاكير بالتخطيط لحرب شاملة على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة في الولايات الثلاث، وقال المتحدث العسكري باسم المعارضة العميد لوال كوانغ في بيان صحافي امس بان الجيش الحكومي يخطط لمهاجمة مواقع المعارضة في ولايات الوحدة وأعالي النيل وجونقلي اثناء محادثات السلام في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، وأن حكومة جنوب السودان تستعد لحرب شاملة ضد المعارضة بقيادة نائب الرئيس السابق الدكتور رياك مشار، وكشف لوال بان الخطة وضعها رئيس اركان الجيش الجنرال بول ملونق أوان شخصياً معه قياداته بغرفة العمليات. الشعبية وتغيير النظام أعلن المكتب الرئيس لحزب الحركة الشعبية بالولاياتالمتحدة، انضمام جميع المكاتب الحزبية بامريكا الى المعارضة المسلحة، داعياً لتغيير النظام في دولة جنوب السودان من الرئيس سلفاكير ميارديت، وقال بيان صحافي لمكتب الحركة الشعبية بامريكا انه يجب تغيير النظام من خلال الوسائل العسكرية، وأهاب البيان الذي وقَّع عليه رؤساء المكاتب الفرعية للحزب في عشر ولايات امريكية ممثلين للولايات الخمسين الامريكية، أهاب بالمواطنين بدولة جنوب السودان، بما في ذلك أعضاء الجمعية التشريعية «البرلمان» و«الجيش الشعبي» للانضمام لإسقاط الحكومة المركزية من خلال الوسائل العسكرية، قائلاً ان ازالة الرئيس سلفاكير تمنع البلاد من التفكك إلى مناطق منفصلة ومستقلة. وحثت مكاتب الحركة الشعبية المجتمع الدولي للوقوف خلف شعب جنوب السودان في نضالهم من أجل تغيير النظام من أجل تحقيق السلام الدائم والاستقرار بالبلاد، داعياً أيضاً للتحقيق في المجزرة المزعومة في العاصمة جوبا ضد النوير. مفاوضات ايقاد كشفت مصادر مطلعة في وساطة الإيقاد بين حكومة جنوب السودان والحركة الشعبية المعارضة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار، عن أن تكلفة المفاوضات بين الطرفين قبل الجولة اليوم الاثنين بلغت «17» مليون دولار، من تأجير غرف الفنادق وتذاكر سفر الطيران وتحركات الوسطاء بين عواصم دول الإقليم، وألمحت المصادر إلى أن الجولة المقبلة ستكون الحاسمة والنهائية، فيما رجح المتمردون أن تعرض الوساطة اتفاقاً على الطرفين للتوقيع عليه في هذه الجولة. وقالت مصادر من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، التي تستضيف مفاوضات أطراف النزاع بين جوبا والمتمردين بقيادة رياك مشار بوساطة الإيقاد، إن جولات التفاوض السابقة شهدت توقيع اتفاقيتي وقف الأعمال العدائية في يناير الماضي ثم وقف إطلاق النار في مايو الماضي، لكن لم يجر تنفيذها على النحو المطلوب، حيث تجدد القتال بين الطرفين، وأشارت إلى المعارك العسكرية العنيفة الأسبوع الماضي في مدينتي الناصر، وإيود في ولاية جونقلي شرق البلاد، وقالت إن المفاوضات التي تستضيفها أديس أبابا وفي أفخم الفنادق كلفت الممولين من النرويجوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من «17» مليون دولار، تمثلت في حجز الفنادق للوفود الضخمة وتذاكر السفر للطيران لوفدي الطرفين، وأضافت أن المجتمع الدولي ودول الإيقاد ستمارس ضغوطاً كبيرة في الجولة المقبلة التي حددت اليوم الاثنين، وشددت المصادر على أن هذه الجولة ستشهد توقيع اتفاق نهائي وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار. وأعلن وسطاء الإيقاد أمس، في بيان، أن جولة المفاوضات الخامسة بين طرفي النزاع في جنوب السودان ستستأنف اليوم الاثنين، فيما تحذر الأممالمتحدة ومنظمات دولية أخرى من خطر المجاعة التي تهدد هذه الدولة التي استقلت قبل ثلاثة أعوام في حال استمرار المعارك العسكرية التي بدأت منذ الخامس عشر من ديسمبر الماضي وفشلت اتفاقيات رعتها الإيقاد في وقف الاقتتال بصورة فاعلة، كما أن المنظمة الإقليمية لم تنشر قواتها التي أقرتها في قمتها الأخيرة في يونيو الماضي في أديس أبابا لضعف التمويل. بدوره كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية في جنوب السودان موين كوال، عن قمة تشاورية على مستوى رؤساء كينيا، جنوب السودان، إثيوبيا وأوغندا بحضور وسطاء الإيقاد، عقدت في العاصمة الكينية نيروبي، بحضور رئيس بلاده سلفا كير ميارديت الذي يتوقع أن يتوجه إلى واشنطن للمشاركة في القمة الأميركية الأفريقية التي ستبدأ الثلاثاء المقبل. المنظمات تشارك أعلنت الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا الإيقاد، مشاركة منظمات المجتمع المدني، في الجولة الرابعة من مفاوضات الحكومة والمعارضة في دولة جنوب السودان التي تستأنف اليوم الإثنين. وحسب بيان هيئة الإيقاد، التي ترعى المفاوضات، فإن المفرج عنهم والأحزاب السياسية والمؤسسات الدينية، سيشاركون أيضاً في المفاوضات. أزمة اقتصادية بواراب شكا مواطنو مقاطعة تويج الشمالية بولاية واراب أمس من ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية، وأوضحوا أن سعر جوال الدقيق اليوغندي صعد من «180» جنيه أوغندي إلى «330» جنيه جنوبي، ولحم البقر من «16» الى «18» و ملوة الذرة من «13» الى «20»، وابان مونت دينق رئيس الغرفة التجارية بمقاطعة تويج لاذاعة تمازج أن التجار يعزون أسباب الارتفاع لسعر الدولار، ووعورة الطرق.