المستف العفشي ذلك الشاعر الشمشام...والجهبوذ المقدام ...البرمي لي قدّام...المغترب المجاور لي بلاد الشام...قاطن أرض الحجاز... شاعر حقيقة ومجاز...في شعره إعجاز...لا ترى علي عادم شعره أثر الجاز... نبحر في شمشمة فوق العادة ... مع احدى درره نبتغي خلالها السعادة : شَمَّة يا أهل الشمومة شَمَّة نحتفِي بى قدوما وعاد نكتِّر ليها كوما ونفرش الشارع أزاهر من" سواكن " ولى" أروما ونمشي في وسط الجناين في"القُرير نَدِّيها حومة وعاد نشمشِم منقة مَرَّة، وتَمْرَة مرَّة ، ومرَّة دومة شَمَّة لو كانت زِبالة واللاَّ ريحة إستِبالة أو بواقي من التِّفالة إنتي بس يا شمة زوري ، وشوفي نِخْرينَّا وهموما عايشة أحزان اللَّيالي وفاقْدة إحساس الشَّمومة لا نسيم يَدِّيها لفحة ، ولا يقرِّب من تُخوما لو مُلاح بايت مَعُوفِن أو رغيف عَتَّت مَصُوفِن المَناخير يَعَمَى شوفِن ونبقى نضرُبْ في التَّبايِخ بى خَبوبا وبى شحوما وننتح البيبسي المُبَرَّد ، ويلاَّ عاد ندَّيها نومة والبَطُن مسكينة تغلي ، ودار تطرشق من سُموما نحنا كان الغاز تسرَّبْ واللاَّ قام التنكِ هرَّبْ واللاَّ كلّ الجوْ تَكَهْرَبْ ما بنَحِس خطر المُصيبة ، إلا لو سالت دُموما حاسة الشم أرحمينا ، وعودي خَلِّيهَا الخصومة كيف بَلاكْ تِرتاح أُنوفنا وهِيَّى فاقدة حنان أُمومة؟ المستف العفشي