ومخابرات سيسي من حقها تماماً أن تهدهد الخرطوم من هنا وأن تنصب شباكها من هناك ومكتب رائع تديره المخابرات هذه يعمل لانتخابات 2015 في السودان.. وينظر إلى ابريل القادم وابريل القادم حين يصل إلى بورتسودان لعله يجد ان الخطوات الأولى قد اكتملت استبدال قادة الخدمة المدنية هناك بحيث تصبح القيادة الجديدة معدة جيداً للاضرابات والاعتصامات قالوا في حديثهم : قيادة الميناء افلتت!! والأمر يعد بحيث يجد ابريل القادم ان معسكرات معينة لتدريب شباب هناك قد اكتملت «وتدريب يتم على التخريب وبث الاشاعة وصناعة المظاهرات و.» والمخابرات المصرية.. وضباطها يحفظون شرق السودان جيداً.. ويختارون موقعين.. للمهمة هذه وحديث المخابرات هذه عن اجتماع سري للمعارضة في «أوكليب» الاسبوع الماضي ينتهي بجملة تعبر عن خيبة امل مريرة قالوا: شرعوا في الاقتتال حول القيادة.. منذ الآن وحديث القيادات يسرد سيلاً من الاسماء والاحداث وكل اسم يجر وراءه حكاية من الطارف والتليد وفلان الشاب الممتلئ الذي يعشق القمصان الصفراء والذي يتجه الآن من مكاتب الجبهة في كمبالا إلى مكاتبها في القاهرة، قالوا لن يحرز نجاحاً هناك أكثر مما احرزه في كمبالا والحديث يذهب إلى الشاب المصور «ف» الذي ينطلق الآن إلى جبال النوبة لتصوير فيلم وثائقي يبحث عما يدين الخرطوم في كل شيء ويذهب/ الحديث/ إلى السيد «م» ضابط المخابرات المصري .. الذي يسكن المعادي/ والذي يدير عملية نقل اسلحة مجموعة حفتر «مجموعة حفتر تقاتل الاسلاميين في ليبيا وتلقى هزيمة بشعة».. إلى المعارضة السودانية وقوات المعارضة السودانية/ محمد نور والعدل والمساواة وغيرها/ تنقل الآن إلى جنوب ليبيا لقتال القوات المشتركة هناك.. السودانية الليبية. وطريف ان الحديث عن الضابط «م» يذهب إلى بين السرايات.. حيث تقيم والدته «ام فلان» واسماء.. واسماء.. وخطط .. كلها نسكت عنها الآن : ونسردها ان لم ترجع إلى جحورها مجموعة أخرى تعمل هناك تنظر إلى «كشات» تقوم بها سلطة بورتسودان ضد الباعة وتهمس خطة بديعة من الحكومة لزراعة كراهية جيدة ضد الوطني.. يجعلها بعضهم سوقاً للبيع والشراء وحديث هؤلاء يذهب إلى ان : ايلا في فرنسا.. التي أصبحت هي عرفة الحج ويذهب إلى ان هناك إشارات معينة تقول إن السعودية تقارب الخرطوم وإلى ان : ايلا.. لن يعود والياً وإلى ان : احاديث قوية الآن في الخرطوموبورتسودان تردد اسم «ياسر الطيب» قالوا .. كان هو قائد جهاز المخابرات هنا.. وكان يمسك الناس من قلوبهم.. كان محبوباً جداً وما يجعله اكثر حظاً هو انه ظل يقف على مسافة واحدة من كل القبائل والجهات المتعاركة هناك «2» إشارات وأسماء وأحداث تتمدد الآن ما بين شرق السودان واديس وليبيا ومصر وجوبا نحدث عنها ونشير إلى مكان معين في بحري «محل تجاري» صاحبه ممن يعشقون السودان والمؤتمر الوطني.. بينما احد اقرب اقاربه يحادث خليفة علام» الحكاية المقيتة نبدأ بها الحديث القادم ان اضطررنا إلى حديث قادم السودان يقارب مصر.. لأنه.. عارف!!