قدم الأستاذ على أقدوغان أمين عام مركز حراء الثقافي الى صحيفة «الإنتباهة» معرفاً لنا بالمركز ودوره وإصداراته المختلفة ومن ضمنها مجلة حراء الدورية فى سنتها التاسعة. وقدم لنا عدد يوليو وأغسطس من مجلة (حراء) وهي مجلة علمية فكرية ثقافية تعنى بالعلوم الطبيعية والانسانية والاجتماعية تصدر كل شهرين من إسطنبول وتحاور أسرار النفس البشرية وآفاق الكون الشاسعة بالمنظور القرآني الإيماني في تآلف وتناسب بين العلم والإيمان والعقل والقلب والفكر والواقع.. تجمع بين الاصالة والمعاصرة وتعتمد الوسطية في فهم الاسلام وفهم الواقع وتؤمن بالانفتاح على الآخر والحوار الهاديء البناء، تسعى للموازنة بين العملية في المضمون والجمالية في الشكل وأسلوب العرض.. يشارك فيها كتاب ومفكرون من أنحاء العالم المختلفة ومن السودان شارك بالكتابة فيها الاستاذ الدكتور حسن مكي والدكتور عصام البشير ولديها مكاتب في مختلف البلدان في السودان وأيمن والاردن والجزائر ومصر وموريتانيا والمغرب والمملكة العربية السعودية وليبيا والامارات العربية المتحدة وفي امريكا.. صاحب الامتياز للإصدارة الأستاذ مصطفى طلعت قاطيرجي أوغلو والمشرف العام الأستاذ نوزاد صواش ورئيس التحرير الأستاذ هاني رسلان ومدير التحرير الاستاذ أجير أشيوك. من قصيدة لأن الشوق معصيتي لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه.. إن يَغفر القلبَ.. جرحي من يداويه قلبي وعيناكِ والأيام بينهما.. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه.. .. كل الذي مات فينا.. كيف نحييه.. الشوق درب طويل عشت أسلكه.. ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه. جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا.. واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه مازلتُ أعرف أن الشوق معصيتي.. والعشق والله ذنب لستُ أخفيه قلبي الذي لم يزل طفلاً يعاتبني.. كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه يا فرحة لم تزل كالطيف تُسكرني.. كيف انتهى الحلم بالأحزان والتيه.. حتى إذا ما انقضى كالعيد سامرنا.. عدنا إلى الحزن يدمينا.. ونُدميه.. ما زال ثوب المنى بالضوء يخدعني.. قد يُصبح الكهل طفلاً في أمانيه..