الي ان نلتقي قسم خالد انتهي الدرب .. وارتاحت اغانيه ! لا تذكري الأمس إني عشتُ أخفيه. إن يَغفر القلبَ. جرحي من يداويه. قلبي وعيناكِ والأيام بينهما. دربٌ طويلٌ تعبنا من مآسيه. إن يخفقِ القلب كيف العمر نرجعه. كل الذي مات فينا. كيف نحييه. الشوق درب طويل عشت أسلكه. ثم انتهى الدرب وارتاحت أغانيه. جئنا إلى الدرب والأفراح تحملنا. واليوم عدنا بنهر الدمع نرثيه تلك هي الدنيا بالطبع .. من كنا نرفضة بالامس جاءنا اليوم بشعار اطلق عليه اسم (التغيير) لا ادري ماذا يدري بالتغيير الذي يعينه هل يعني العودة للوراء من جديد ؟؟ هل يعني ان نعود لعهد النرجسية والتمسك بالرائ حتي وان كان علي خطأ ؟؟ انتهي عهد شداد وولي ومضي ولا نرغب ان يعود ذاك العهد لاي سبب من الاسباب .. تحر ر اللاعب السوداني من القيود التي وضعها شداد .. تحررت القوانين التي صاغها .. باتت الاعارة واقعا معاشا .. الناشئون الذين حاربهم شداد عادوا بقوة .. عاد دوري الشباب في غيابه .. وزاد عليه الاتحاد الحالي بتنظيم دوري الرديف .. انهي الاتحاد الحالي الازمة التي خلقها شداد من العدم .. عادت توتي للملاعب بعد ان حكم عليها بالغياب لاكثر من ثلاث سنوات علي التوالي او اكثر .. عاد الهدؤ الي التصريحات من قبل قادة الاتحاد .. عاد الاحترام (للصحافة الرياضة) التي ظل شداد يتهكم علي منتسبيها في اي محفل ..! انتهت الحرب بين الصحافة واتحاد الكرة وبات الاعلام الرياضي السوداني محل تقدير واحترام من قيادة الاتحاد الحالية ..! الحقيقة تقول ان الاتحاد الحالي ظل خلال فترته السابقة يسعي ويجتهد من اجل في حلحلة كافة الازمات التي خلقها شداد بهنجهيته وطريقته غير المحبوبة .. كل الملفات التي خلفها شداد استطاع الاتحاد الحالي ان يجد لها مخرجا ..! نعم قد يكون اسلوب (المهادنة) الذي ظل ديدنا للاتحاد الحالي يعتبره البعض (ضعفا ) لكنه ليس ضعفا .. هي محاولة جادة من قادة الاتحاد الحالي لرتق ما قام به شداد ..! والان تداعت كافة الاتحادات المحلية للوقوف ضد العنجهية .. والتكبر .. ومحاولات التصغير التي ميزت الحكم الغاشم ..! لا ادري عن اي تغيير يهدف شداد .. هل التغيير الذي يعينه هو الاتيان بزكريا شمس الدين بطل مباراة السودان والجزائر التي فقدنا نقاطها .. وهل نسي شداد ما قام به من دور في تلك الازمة التي عصفت بامال السودان ؟؟ ان هو تناسي او نسي فذاكرتنا حاضرة وذاكرة اهل الرياضة حاضرة لذا اعتقد ان حديثه عن التغيير لا اقول انها كلمة حق اريد بها باطل لكنها لا تتناسب من يدعي انه هو الافهم وما دونه مجموعة اغبياء لا يفقهون شئيا عن كرة القدم ولا عن قوانينها المنظمة ..! انتهي هذا العهد بغير رجعة وبات الوسط الرياضي اجمعه يدرك قوانين الكرة وقوانين الاتحادين الدولي والافريقي .. بات الوسط الرياضي ملما بكافة التفاصيل وبتنا لا حوجة لنا ولا حوجة للوسط الرياضي من يعتقد ان (يحتكر المعرفة ) ..! قاد شداد الكرة السودانية طويلا ولم يحقق شئيا .. وحتي تلامذته تخلوا عنه لانهم ادركوا مؤخرا انه بات خارج النص وان مساويه اكثر من محاسنه .. تخلوا عنه لانهم ادركوا مؤخرا للاسف ان الافكار التي يحملها بائرة ولا تقدم شئيا .. تركوه فاحس بالغبن تجاه هولاء وجاء بما ساماه التغيير ..! ان يريد التغيير حقيقة فليسارع بحسب ترشيحة وليترك لتلك القيادات الشابة الابحار بالكرة السودانية للامام بعد انهكها بتشريعاته وعنجهيته وغروره ..! اخيرا اخيرا ..! استفسار من الاتحاد الدولي اعتبروه قرارا .. اقاموا له الليالي الملاح ونشروا ما نشروا .. واحتفلوا احتفالات كبيرة امتدت الي قاردن ستي نهاية بصحف البرير ..! الاتحاد الدولي لم يقل ان مجلس البرير (شرعي ) ولم يقل علي الوزارة ان تعيده .. كل الذي فعله الاتحاد الدولي (استفسار) ردا علي ما وصوله .. والطبيعي ان يؤكد علي استقلالية الاتحادات والاندية دون اي تدخل حكومي .. اي بمعني ان تذكير قام به الاتحاد الدولي لمسلمات في نهجهه فلماذا الاحتفالات اذا ؟؟؟ البرير الذي تحدث علنا لاذاعة الشباب واكد في رده علي اسئلة الزميل عوض الجيد الكباشي ان السودان لا يهمه .. واضاف : كل الذي يهمني هي اموالي اربعة عشر مليارا وزاد عليها نصفا اخر .. واليوم يتحدث البرير عن شكوي سيقدمها للذين سرقوا لسانه ..! علي البرير ان يقتنع ان عهده بات (سابقا) عليه ان يقتنع ان محاولاته لارضاء السلطة لا تنطلي علي احد .. والطبيعي ان ينكر البرير ما قاله لانه سبق له ان انكر (لكمة) الحكم الجزائري وذهب الي الفيفا التي انصفته ليس لانه برئ كما يقول ويقول اعلامه .. السبب في البراءة عدم معرفة الحكم بالبرير نفسه .. لذا خرج برئيا..! اخيرا جدا ..! وتلك الصحف التي تساند البرير ولايهمها الهلال قالت بالامس ان مدير الرياضة ذكر ان البرير هو من يدير الهلال الان .. وهو كذب صريح علي القارئ المسكين ..! انهم يسعون لتحسين صورة البرير .. انهم يسعون لايهام القارئ المسكين ان الحرب الان هي بين من يطالبون باستمرار الديمقراطية وبين الشموليون ..! الحقيقة تقول انهم لاعلاقة لهم بالديمقراطية بمثلما ان البرير لا يعرف شئيا عن الديمقراطية ويمارس الديكتاتورية داخل مجلسه دون علم بقية الاعضاء ويصدر ما يصدر من قرارات ..! الحقيقة التي يتحاشها البرير وشلته ان هذا العهد ولي بلا رجعة ولن يعود مهما حاول البعض تجميل صورته ..! اذهبوا فانتم الطلقاء ..!