اسم يدخل القلوب دون استئذان ويدخل الأذان دون تأشيرة دخول.. بقدر ما حمل الاسم من ألقاب، إلا أنه ظل هو هو.. علي شمو، بل زان تلك الألقاب رفعة وسمواً وأضاف إليها علماً وحضوراً وألقاً.. علي شمو.. ستة أحرف لا يحتاج هذا الاسم الثنائي إلى إضافة ليعرف.. وإن كان لابد، فليتوسط الاسم خير الاسماء.. علي محمد شمو وإن كنت تروم إضافة أخرى فأضف إلى آخر الاسم حرفاً واحداً علي (شموخ) علو في عزة وشموخ في كبرياء.. بلا تكبر علي شمو كتاب مفتوح.. تغمض عينيك وتفتح أية صفحة فيه وتقرأ.. بأي لغة قرأت.. تقرأ بالعربية.. تزدهي الاحرف وتزدهر اقرأ بالافرنجية اقرأ بالمروية اقرأ بعربي جوبا.. هو، هو ، ذاته. علي شمو اقرأ بلغة الصم والبكم.. تنطلق الحروف ونستبين المعاني علي الشمو يشرك إليه عبق الماضي والتاريخ.. ثم هو لا يقف عند ذلك الحد، بل هو كل الحضور عند الحاضر، وكل دروب المستقبل الزاهي والزاهر. علي شمو شلال من المعرفة يتدفق بركان همم العلم يتفجر ومستودع تاريخ لا ينضب ومخزون القيم.. قيم أهله السمحة.. الأصالة والكرم والشموخ. علي شمو متعك الله بالصحة والعافية فصحتك من صحة هذا الوطن وعافيتك عافية لكل مواطن. علي شمو لك التحية وأنت تعود سالماً معافى لتقود مسيرة الاعلام ليس في السودان فحسب ولا عالمنا العربي فقط.. ولكن في كل انحاء المعمورة فانت أحد أساطين الاعلام الدولي. أستاذي البروف علي شمو لك وحدك يرفع التمام وكلنا إنتباه